روحانيات الحيوان الكبري اليوم بعلمك سر خطير من خلاله تقدر تحرر قدراتك وتوصل لاصل روحانياتك وفيه تفهم نفسك خلينا ندخل في الموضوع ونشرح لك أقدم قصص عن المتحولين

في كل ثقافة على وجه الأرض
كان هناك دائمًا رجل غريب
ينظر للسماء حين يكتمل القمر
ينفجر غضبه كالحيوان
ويُقسم أنه يسمع عواء داخله لا يسكت
الناس سموه مستذئب
لكن الحقيقة أعمق من أن تكون مجرد أسطورة

في هذا التقرير الشامل
نغوص في جذور “المتحولين” عبر التاريخ
من أول قصة مدونة في الطين
إلى آخر تشخيص في كتب الطب النفسي
ونكشف لك كيف يتحول الإنسان من بشر إلى وحش
دون أن تتغير ملامحه

1. البدايات الأسطورية: حين تحوّل البشر إلى ذئاب في الطين

● ملحمة جلجامش (سومر، 2100 ق.م):

أقدم ذكر لتحول الإنسان إلى حيوان يعود إلى الحضارة السومرية
في هذه الملحمة، تظهر امرأة تُحوّل عشيقها إلى كلب بعد الخيانة ويحولون العشاق الي ذئب
الرسالة كانت واضحة من يجرح الحب، يفقد إنسانيته ومن عشق المرأة يخرج وفاء الذئاب في الرجال

● مصر القديمة:

الإله “ست” كان يتحول إلى مخلوق نصف حيوان ونصف إنسان
رمزًا للفوضى والغضب
وكان يُعتقد أن الكهنة يمكنهم استدعاء أرواح حيوانية لتسكن أجسادهم
تري ما قصة الحيوانات التي يستدعيها الكهنة ولماذا كانوا يقدسون القط ولماذا اصبح لديهم آلهة براس حيوانات

2. اليونان: أول مستذئب رسمي في التاريخ

● الملك ليكاون (Lycaon) – 2100 سنة قبل الآن:

قصة موثقة في أساطير اليونان
ليكاون، ملك فاسد، حاول خداع الإله زيوس
فقدّم له لحمًا بشريًا
غضب زيوس، فحوّله إلى ذئب يركض في البراري

ومن اسمه اشتقت الكلمة اللاتينية: Lycanthropy
التي تعني: “التحول إلى ذئب”
هل تم تحويل انسان الي ذئب حقيقي أو تم دخول روح الذئب بجسده

3. الكتب السماوية: مسخ الإنسان إلى حيوان

● في القرآن:

﴿ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ ﴾ [المائدة: 60]
تم مسخ بعض بني إسرائيل إلى قردة وخنازير
بسبب فسقهم واعتدائهم على حرمات الله

المفسرون قالوا إن المسخ كان جسديًا وواقعيًا
لكن بعض الصوفية رأوه تحولًا طاقيًا باطنيًا
فقد الإنسان هويته الإلهية
وتقمّص طيف الحيوان الذي يشبه ذنبه
روح القرد ترمز للجشع والأنانية وهو حيوان ياكل بني جنسه يؤذي كل من حوله
روح الخنزير ترمز الي الصراخ الداخلي كأنه يدفن نفسه في الطين حتي يجلد ذاته

●. القرون الوسطى: المتحولون في محاكم التفتيش

في أوروبا، انتشرت تقارير عن رجال يتحولون إلى ذئاب
في كل ليلة بدر
كان الفلاحون يقسمون أنهم رأوا “ذئبًا يمشي على قدمين”
وسُجلت آلاف القضايا في فرنسا وألمانيا
وكان يُحرق من يُتّهم بذلك حيًا

أول حالة موثقة اسمها: بيتر ستوب
ألمانيا – عام 1589
أُعدم لأنه اعترف أنه يستخدم حزامًا شيطانيًا لتحوله إلى ذئب
وقال إنه قتل وأكل لحم 14 طفلًا
هل فعلا يمكننا التحول الي ذئب ياكل لحم البشر وهل فعلا الفلاحين كانوا يروا أشخاص مستذئبين؟

● الشعوب الأصلية: المتحولون ليسوا لُعنة بل هبة

في قبائل الشامان والهنود الحمر
التحول إلى حيوان لم يكن جريمة
بل طقسًا مقدسًا

كان الشامان يقوم بطقس يُعرف بـ”رحلة الحيوان الروحي”
فيها يدخل في غيبوبة
ويتحول روحيًا إلى ذئب أو نسر أو دب
ليكتشف الحقيقة
أو يشفي مريضًا
أو يحمي القبيلة

لقد ذهلت من هذا البحث عندما عرفته لاني اعرف الكثير من المتحولين لنفس الانواع الذئب والنسر والدب ويحاربوا في العالم الروحي ويستخدمون هذا الانتقال للمواجهة أو للشفاء واتذكر وانا في سن المراهقه كانت تراوضني أحلام يقظة يتحول إلي ذئب ودب وصقر كاني متحكم فيهم بعقلي
والان رأيت احداث موثقة تثبت رحلة الحيوان الروحي
وهي من اقوي طقوس الشفاء
ومن اقوي طقوس المواجهة الروحية والحروب والتصدي للهجمات الشيطانية
اذا الأمر ليس صدفه معي او مع كل انسان يري الحيوان الروحي الموجود بداخله والذي يتغير حسب الهدف والتأثير

. العلم الحديث: حين اكتشف الأطباء ذئبًا في الدماغ

● اضطراب التحول الحيواني – Clinical Lycanthropy

اضطراب نادر جدًا
يصاب فيه المريض باعتقاد راسخ أنه حيوان
يقول: أنا ذئب
ويبدأ بالتصرف كحيوان
يعوي
يمشي على أربع
يعض الآخرين
حتى أنه يشم الطعام قبل أكله

أشهر الحالات المسجلة:
• رجل فرنسي ظن أنه ذئب
• امرأة بريطانية صرخت: “أنا خنزيرة، لا تلمسوني”
• حالات نادرة في الهند ظنت نفسها نمورًا

التحليل العصبي كشف خللًا في مناطق الدماغ المسؤولة عن “الهوية الجسدية”
وكأن العقل يتلقى إشارات خاطئة من الجسد
ويعيد تعريفه

هل يمكن أن تكون هذه الحالات هي اشباح حيوانات مقترنة معهم تغير الهوية الإنسانية وتجعلهمفي استسلام يغير هويتهم
لا فرق بين هذه الحالة وبين شخص يقول إنه كان في حياة سابقة
جميعهم فاقدين الهوية لهم
في المقال السابق ذكرنا ما هو الشخصية المؤثرة عليك وما هو الشبح الذي يغير واقعك

أما الآن نشرح
●. البُعد الطيفي: هل هناك شيء أكثر من العقل؟

بعض الباحثين في علوم الطاقة
يرون أن التحول إلى حيوان
هو نتيجة تراكب روحي بين الهالة الإنسانية وطاقة حيوانية موروثة أو مكتسبة

مثلًا:
من عاش طفولة مليئة بالخوف قد يسكنه “روح الخنزير”
من تعرّض لقهر مستمر قد يتلبسه “روح الذئب”
ومن قُطعت منه الرحمة قد يظهر عليه “روح النسر المفترس”

في الحقيقة أنا مؤيد لهذا التفسير بنسبة ٥٠٪‏
لأنه احتمال واحد فقط
نعم الأشخاص الذين يتعرضون الي تأثيرات نفسية تجعلهم متصلين بارواح
لكن ليس شرط اتصالهم بالارواح يكون سببه تأثير نفسي

لكن من هم المتحولون فعليًا؟

دعنا نشرح ظاهرة تسمي القططيون

من هم “القططيون”؟ (Therian Cats)

في المجتمعات الغربية، خصوصًا على الإنترنت، ظهرت حركة تُسمى:

Therianthropy – ثيريانثروبي

وهي اعتقاد الشخص بأنه ليس إنسانًا بالكامل
بل يحمل روح حيوان
وبعضهم يحدد أنه قط بالذات

● هؤلاء الأشخاص يقولون:
• إنهم يشعرون بأنهم أكثر راحة في الليل
• يتحركون بخفة القط
• ينامون في الزوايا
• يكرهون الأصوات المرتفعة
• ينجذبون للضوء الخافت
• يشعرون أنهم يتحكمون بجسدهم “البشري” فقط نهارًا

البعض منهم لا يدّعي أن جسده يتحول
بل طاقته وسلوكه وروحه تتغير بالكامل

هل روح القطة تسكن الجسد

في علوم الطاقة والروحانيات
يُقال إن كل إنسان قد يتلبّسه ما يُعرف بـالروح الحيوانية أو “Animal Totem”
وإذا لم يكن واعيًا بها
تبدأ بقيادته بدلًا من خدمته
يوجد اطفال تتحول الي قطط
وتم طرح الكثير من الأحداث مثل هذا القبل عن أشخاص عند نومهم يتجولون في جسد قطه
هل هم من تلبسو جسد القطة وارتبط وعي القط الي وعيهم
نعم ممكن أن تكون انت المقترن
ويمكن أن تكون اشباح الحيوانات هي المقترنة معك
لكن اقترانهم يحفز مشاعرك
واقترانهم مرتبط من تأثير مشاعرك
اقترانهم معك موجود مفتاحه في كتالوج وعيك الكوني سهل ظهورة والإفادة من امكانيات اشباح الحيوانات الروحية لك
مثل ما استفاد من وجودهم قبائل الشامات والهنود الحمر
وممكن اقترانهم يكون لعنة تجعلك تفقد الهوية الخاصة بك

رأي العلم الحديث: اضطراب الهوية الحيوانية

يوجد تشخيص نفسي نادر جدًا يُسمى

Clinical Zoanthropy

وفيه يعتقد الشخص أنه حيوان معين
يشعر بذلك بكل كيانه
ويتصرف بناءً عليه
بعضهم يعتقد أنه قطة
ويتكلم كالقط
ينظف نفسه بطريقة القطط
ويتجنب التفاعل البشري تمامًا

● هذا الاضطراب مرتبط غالبًا بـ:
• الصدمات العاطفية
• العزلة الاجتماعية
• أو حتى نوبات ذهانية شديدة
وهذا من الاتجاه النفسي
أما الإتجاه الروحي هو اقتران شبح حيوان مرتبط بمشاعر معينة
يعني الجشع مرتبط بشبح القرد
المراقبة والهجوم مرتبط بشبح الصقر
الشعور بالقوة الداخلية المفرطة مرتبط بمشاعر الدب
شعور الخوف والصراخ الداخلي مرتبط بشبح الخنزير
شعور الوفاء والشهرة القوية مرتبط بشبح الكلب
شعور الغضب مرتبط بشبح القط
شعور القوة الصامته مرتبط بشبح طائر البومة
شعور الهروب والتخلي مرتبط بشبح الفأر
وهكذا وهكذا لكل شبح شعور يقترن به

هل هذا خطير؟

ليس بالضرورة
لكن إن لم يفهم الشخص ما يسكنه
فقد تتحول الطاقة من دفاع إلى احتلال

سؤال لك:

هل لاحظت أنك في الليل تصبح أكثر حساسية؟
أكثر غموضًا؟
أكثر انعزالًا أو مراقبة للناس من بعيد؟

هل شعرت يومًا أنك تختفي عن الوعي في الليل؟
أو أن هناك طاقة “ناعمة غامضة” تسكنك وتغيّر طريقتك في الكلام والمشي؟

إن شعرت بهذا
فقد تكون القطة هي الحيوان الذي يسكن طيفك أو هل شعرت بالانتماء الي حيوان معين مثل الفرس الحمار الذئب الأسد أو أي كان ما هو الحيوان الأقرب الي قلبك ؟

اكتب لي اسمك وتاريخ ميلادك وما هو الحيوان الأقرب الي قلبك
هل حدث لك ذاكرة تحول روحي من قبل

وسأكشف لك الحقيقة لما هو مقترن بك أو اكتب الاسم وتاريخ الميلاد واجتهد لاعرف ما الحيوان الذي يراقب ظلك

في النهاية التحول الروحي ممكن أن يكون نعمة اذا كنت قادر علي السيطرة علي قدراتك وممكن أن يكون لعنة اذا قمت بالاهتمام بها بدون سيطرة وتحكم
في دورات عالم الروحانيات تتعلم معني القيادة مفهوم الروحانيات بعيد عن الخرافات لكنه قريب من اكتشاف النفس والروح والذات والاتصال بالله والتحكم في الشخصيات الموجودة بداخلك والأشباح المؤثرة علي حياتك سواء اشباح أشخاص أو اشباح حيوانات وراء هذا العالم عالم عظيم يجب عليك اكتشافه لان هذا العالم هو المؤثر الحقيقي علي حياتك
فوزي محمد