السر الأعظم الذي يسكن داخلك ولا يخبرك به أحد: من الذي يكتب أفكارك دون أن تدري؟
السر الأعظم الذي يسكن داخلك ولا يخبرك به أحد: من الذي يكتب أفكارك دون أن تدري؟ميكانيكا الكم (Quantum Mechanics):
نظرية “العوالم المتعددة” التي طرحها هيو إيفرت عام 1957
تقول إن كل قرار أو احتمال في حياتك يؤدي إلى تفرع واقع جديد
مثلًا: إن اخترت البقاء بدل الرحيل، في عالم آخر أنت رحلت فعلًا
هل تري نفسك تختار افضل اختيار لك ؟
هل تري نفسك تستطيع تمييز ما تحتاجه ؟
هل ممكن لا اراديا وباقناع منك انت تختار ما لا يناسب حياتك ؟
نظرية الأوتار الفائقة (String Theory):
تقول بوجود 10 أو 11 بُعدًا
وكل بُعد قد يحوي كونًا مستقلاً بقوانينه
في اي بعد واي زمان انت وهل يوجد قوي خارجية في بعد آخر تؤثر علي حياتك ؟
ما هي الحقيقة بالنسبة لك ؟
النقاشات الكونية حول “الثوابت الفيزيائية”:
لماذا قيم الثوابت الكونية دقيقة جدًا لتسمح بالحياة؟
البعض يفسر هذا بأن هناك أكوانًا كثيرة، وكوننا فقط هو المناسب للحياة
هل الخالق للكون بدقة تجعل فيه حياه هو من يختار ضلالك وانهيارك ؟
لماذا يوجد شر مادام يوجد اله صالح متحكم في الكون بهذه الدقة هل يستمتع الإله بعذاب الإنسان ولماذ لن يجعلنا في أفضل مكانة وافضل اختيار ؟
ملاحظات إشعاع الخلفية الكونية (CMB):
بعض العلماء يرون أن هناك أنماطًا غريبة في الكون قد تكون نتيجة تصادم كوننا بأكوان أخرى
ما هو سر الكون ؟
هل يمكن أن يأتي يوم لاكتشاف ما يدور وراء الستار ؟
ماذا يجري حولنا ؟
هل عند كشف الستار نلاحظ وجود شيء غريب خفي عن اعيننا؟
فيزياء الكم وسلوك الجسيمات:
حين تُجرى تجارب مثل “شقي يونغ”
تظهر نتائج تدعم فكرة أن الجسيم يتصرف كأنه يعيش أكثر من احتمال في آن واحد
لسنا وحدنا لنا نظرية احتمالات الكون يتصرف علي أنه جاهز لاي احتمال وهنا نسأل هل انت تعرف ما هي الاحتمالات المناسبة لك ؟ !!!
وهنا تدخل الروحانيات
بما تشبهه نظرية الإسقاط النجمي والهالة الأثيرية والقرين والشخصيات الداخلية
فنقول:
كل شخصية فيك
هي بوابة نحو “كون احتمالي”
حين تتكلم من شخصية الخوف
يفتح لك واقع الخوف
وحين تسترجع شخصية الحكيم
تُفتح أمامك احتمالات النور والنجاة
كما قال ابن عربي:
“لكل عبد وجه… يراه الله منه”
وكل وجه هو احتمال… وكون… وسيناريو
كل لحظة تعيشها
كل قرار تتخذه
ليس مجرد خيار واعٍ
بل صدى لشخصية داخلك استلمت القيادة في تلك اللحظة
أحيانًا تظن أنك من قررت الانفصال
أو أنك من تأخر عن تحقيق الهدف
لكن الحقيقة…
قد تكون شخصية قديمة منك هي من كتبت القرار
ربما شخصية الطفل الجريح وربما تخرج من شبح من الاشباح المتصلة بك اشباح الأجداد اشباح تجعلك تشعر أن العمر قصير
أو الشبح المتمرد الذي يريد التحرر من قهر كان يعيش فيه
أو التابع الذي يجعلك تقارن نفسك مع كل الناس الموجودة حولك
أو المذنب الذي يؤثر عليك ويجعلك في عزلة كان العالم لم يخلق لك
أو حتى الخائف الذي يجعلك تهرب من أهم القرارات التي تحدد مصيرك وتختار سيناريوا المخاوف
وكل واحدة من هذه الشخصيات
تفتح كونًا موازيًا يسير بك في طريق مختلف
تمنع عنك أناسًا
وتجذب لك أقدارًا
وتعيد تشكيل هالتك بالكامل… دون أن تدري
السؤال المخيف هنا:
هل أنت الآن تعيش واقع “اختارته روحك”
أم واقع “فرضه صوت داخلي مزيّف” أقنعك أنه أنت؟
كل شبح هو شخصية مكتوبة في كتالوج الجينات في حمضك النووي
وهنا نسأل
هل اختياراتك من نورك؟
أم من سحر طفوليّ مخزّن في ذاكرة شخصيتك القديمة؟
أو من شبح من اشباح اجدادك القدامي
الدراسات النفسية تؤكد
أن الإنسان يحمل داخله شخصيات متعددة
لكل واحدة صوت
ولغة
واحتياج
وفي لحظة ضعف
قد تستلم القيادة شخصية لا تنتمي لحاضرك
بل لماضٍ لم تُشفَ منه بعد
فتسوقك إلى قرار يُغيّر مصيرك بالكامل
هنا تعرف اهم سر ليس من الضروري الصوت الذي يقنعك هو يريد مصلحتك يمكن أن يكون صوت شيطان يتلاعب بوعيك أو صوت الماضي المؤثر في حياتك أو صوت شبح يحمل ذكريات بعيدة عن ذكرياتك
الحقيقة انك لن تعيش حياة سابقة بل هو شبح متصل بك يخترق وعيك حتي يعيش حياه أخري علي حساب حياتك
الحقيقة أن ليس كل اختيار نختاره يكون افضل اختيار لحياتك ممكن يكون هو اسواهم
نعم الاكوان متعددة لكنك انت تتنقل بينهم عند التنقل بين الشخصيات المؤثرة علي حياتك
العالم حولك لست حقيقي هو نسيج من صنع الإله وانت تعيش بداخله وتتنقل بين الاكوان المتعددة
العالم حولك يتغير من طريقة تفكيرك وقراراتك
هل فهمت لماذا نقول لك مملكة السماء بداخلك لان العالم الحقيقي بالنسبة لك يخرج من داخلك
اذا امنت بهذا السر
ماذا تفعل الان
يجب عليك أن تجعل المهندس الاعلي هو ما يقوم بهندسة افضل اختيار لك
الله هو الخالق الصانع روح الكون بدونه لا يوجد واقع ولا توجد حياة
اذا اتصلت به عن طريق الايمان الراسخ سوف يكون قرارك دائما يخرج من اختياره وقراره ويظهر افضل نسخة من شخصيتك الإيمان أن الإله موجود معك ومتصلة بك دائما يجعلك تؤمن باختياراته ليس باختبارات الشخصيات المؤثرة الموجودة بداخلك
الإله خلقك لترتقي بوعيك وتهب له وحده ارادتك وهو وعدك انك لا تخاف ولا تحزن في حياتك لان قراراتك تنبع من اختياره لك افضل كون من الاكوان المتعدده افضل عالم يناسبك
إذا كنت تعاني اي معاناه أو يختلف عليك قرارك اعرف ان شيطانك أو ذاكرة أو شبح أو شخصية من شخصياتك هي المؤثرة عليك والمعاناة انك تعيش في حياة ليست مناسبة لك
بل هي مناسبة للشخصية الموجودة بداخلك واختياره وهم وعالمية الموجود فيه الآن وهم لان العالم الحقيقي غفلت عنه
سبب عدم اتصالك بالاله
سبب عدم السيطرة علي وعيك
سبب عدم القدرة علي التأثير علي قراراتك
سبب أن يوجد شخصية غير جوهر شخصيتك الحقيقية تسيطر علي حياتك
لا يوجد حقيقة حولك غير حقيقة واحدة الإله فلا تجعل نفسك في غفلة لذلك قال الله
وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون .
لعب في تنقلك بين عوالم متعدده لهو من شخصيات مؤثرة بداخلك
والذين يتقون هم الذين يتصلون بالله
افلام تعقلون عن رؤية الحقيقة ام تشغل نفسك عن معرفتها
تشغل نفسك عن متابعة أشخاص يحفزون الشهوات تحت اسم الترفيه
أو اخبار الحروب الذي تزرع المخاوف فيك
أو تشغل نفسك في مصيرك وتغفل عن الحقيقة أن الإله نفسه هو من يختار مصيرك تغفل عن الايمان الراسخ بداخلك
في قول الله
فمن اتبع هُداي فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾.
لا تصدق ان يوجد سحر يؤثر فيك مادمت متبع الإله
لا تصدق ان المؤمن مصاب لكن المؤمن في سلام
لا تصدق ان يمكن أن يكون رسول الله سحر فلا يوجد مساحة الخوف والحزن والضرر والاذي لمن اتبع هدي الاله
في قول الله
ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
يجعلك تؤمن أن الراحة في أن تولي وجهك لله حتي تكون من أولياء الله
في النهاية عالم الروحانيات لا علاقة له بالشعوذة لا علاقة له بتحضير الجن لان من يعرف قدراته لا يحتاج الي جن يسخره
قد تم تشويه علم الروحانيات حتي تغفل عن الحقيقة
علم الروحانيات علم الملوك والعلماء
من يعرف الحقيقة يملك الكون كله
وهذا ما نسعي له لذلك يوجد بوابة التحدي الذي تكشف لك جميع اسرار عالم الروحانيات في مكان واحد
تمرين كشف الشخصية المهيمنة
أغمض عينيك واسأل نفسك
حين أتخذت قرارًا مصيريًا…
من الذي كان يتكلم بداخلي؟
هل كان صوتًا هادئًا مليئًا بالثقة؟
أم كان صوتًا مكسورًا يبحث عن النجاة؟
أم صوتًا متمردًا يريد الانتقام؟
أم صوتًا خائفًا من أن يُرفض؟
من هذا الصوت… تعرف في أي كون تعيش
وفي أي سيناريو أنت عالق الآن
السر الأعظم ليس فقط أن هناك أكوانًا متوازية
بل أن بابها فيك
في داخلك
في لحظة شعور واحدة… قد تُفعّل شخصية داخلك
فتتغير حياتك بالكامل دون أن تدري
وهنا يكمن دور “هندسة القرين”
فهو المهندس التنفيذي الذي يلتقط إشاراتك
ويُنفذ الأوامر التي ترسلها شخصياتك
حتى دون أن تفتح فمك
إذا أردت تغيير قدرك…
غيّر من يُمسك بالقلم داخل رأسك
غيّر من يكتب سيناريو حياتك
وأعد القيادة لشخصيتك العليا… شخصيتك النورانية
ابدأ الآن رحلة اكتشاف شخصياتك
وفك الشفرات التي تُعيدك لنفسك الحقيقية
انضم إلى

دورة علم النفس الروحي

دورة هندسة القرين

دورة السبع مراحل التي تعطيك سبع مفاتيح تصبح من خلالهم قادر علي سيطرة علي قدراتك وحياتك
وأعد كتابة حياتك بيدك
لأنك إن لم تكن أنت من يكتب أفكارك…
فمن يكتب مصيرك؟
اكتب اسمك وتاريخ ميلادك
وسأكشف لك الآن
من هي الشخصية التي تتحكم بك حاليًا
وما هو الكون الذي تعيش فيه دون أن تدري
استجابات