عين الوعي اسرار البصيرة الحقيقية
عين الوعي اسرار البصيرة الحقيقية البصيرة العقل لا يري لكنه يري كل شيءاكتشاف اسرار البصيرة والعين الثالثه كيف تعمل وكيف تري ما لا يريالعين لا ترى الأشياءهي فقط تستقبل الضوء المنعكس من الأجسام على شكل ترددات ضوئية كهرومغناطيسية
ثم يتم تحويل هذا الضوء إلى إشارات كهربائية عبر شبكية العين
وتُرسل هذه الإشارات إلى القشرة البصرية الخلفية للمخ (في الفص القذالي) عبر العصب البصري
لكن هنا الصدمة:
العقل محبوس داخل الجمجمة
لا يوجد فيه ضوء
لا يرى الأجسام مباشرة
لا يعرف إن كان الشيء كبيرًا أو صغيرًا أو بعيدًا
كل ما يصله مجرد نبضات كهربائية
ومع ذلك
العقل “يرى” ويُدرك ويُكوّن عالمًا كاملًا داخليًا
كأن هناك كاميرا داخلية
ومعالج رسوم خارق
يصنع صورة واقعية من اللاشيء
محتوى المقال
كيف يرى العقل في الظلام ؟
العقل يوجد في ظلام دامس داخل الجمجمة ومع ذلك، يبني صورة ملونة ثلاثية الأبعاد للعالم هو لا يرى الضوء مباشرة
لكنه يفكك الترددات الضوئية التي تصله ويُعيد تركيبها على شكل صورة مفهومة
كأننا أمام مترجم روحي للضوء هذه نفس فكرة البصيرة هي واقع بعيد عن الخرافات حقيقية تحتاج فقط الي وعي وادراك
في دراسة منشورة في Nature Neuroscience، وجد العلماء أن:
العقل لا ينتظر اكتمال الصورة من العين، بل يتوقعها مسبقًا بناءً على الأنماط السابقة بمعني ممكن يجعلك تري الصورة قبل أن تظهر لك لذلك تحلم بالاشياء قبل حدوثها وتري أشخاص اقتربوا من التواصل معك ليس من الضروري أن تري رؤية بصرية لكنك دائما تري رؤية ذهنية من توقعات العقل أما أن تكون مشوهة اذا كان وعيك متصل بالشيطان أو فيها شفافية اذا كان وعيك لديه إدراك من الله ومتصلة به
في دراسة من جامعة هارفارد عام 2011
وجد الباحثون أن بعض المكفوفين الذين وُلدوا بلا بصر
يستطيعون تحديد أماكن الأجسام بدقة
حتى دون أن يرونها
عن طريق الاستشعار الداخلي لما حولهم
سُميت الظاهرة بـ
Blindsight – البصر الأعمى
الدماغ يتلقى معلومات غير مرئية
ويُترجمها إلى إدراك مكاني
دون الحاجة للرؤية الفعلية
هذا يثبت أن الرؤية ليست بالعين فقط
بل توجد قدرة باطنية داخليًا ترى دون أن ترى
تسمع دون اذن فقط انت تجاهلتها لذلك حدث ضمور في قدراتك
والدليل
المساحة الصامتة في العقل؟
هي الحالة التي يُسكت فيها العقل اللفظي والمنطقي
وتنخفض فيها الذبذبات الكهربائية للدماغ إلى تردد ألفا وثيتا
(8 – 4 هرتز)
وهنا يتوقّف التحليل ويبدأ الاستقبال
في هذه المساحة:
لا يوجد حديث داخلي
لا يوجد تصنيف أو حكم
بل يوجد صمتٌ عميق وحيّ كأنه باب مفتوح بينك وبين الله

أين تسكن البصيرة في الدماغ؟
البصيرة لا تسكن في عين ولا أذن
بل تنبثق من الغدة الصنوبرية (Pineal Gland)
الموجودة في منتصف الدماغ بين الفصين
وتُسمّى في الروحانيات العين الثالثة
هذه الغدة تحتوي على بلورات كريستالية دقيقة
قادرة على التقاط الترددات الكونية
وهي نفسها التي تنشط أثناء النوم العميق، الرؤى، التنويم، والتأمل
فإذا صمت العقل
استيقظت الصنوبرية
وإذا استيقظت… رأيت ما لا يُر
نظرية المجال الموحد – Unified Field Theory
حسب الفيزياء الحديثة، هناك مجال كوني يُعرف باسم
Zero Point Field
وهو مجال يحتوي على جميع المعلومات
ويخترق كل الوجود
البصيرة تعمل على هذا النطاق
تُدرك المعلومات ليس من الخارج، بل من الداخل المتصل بالكون
أي أن البصيرة هي “واي فاي كوني”
تلتقط الإشارات دون أدوات حسية
البصيرة والأنبياء
هل كان نبي الله سليمان يجهل فعلًا البصيرة ؟
حين قال:
“ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين”
(النمل: 20)
فهو لم ينفِ المعرفة المطلقة
بل عبر عن دهشة الموقف
وهذا أسلوب نبوي معروف للتأديب والتوجيه وليس ضعفًا في البصيرة
سليمان لم يقل “أين ذهب؟”
بل قال “ما لي لا أراه؟”
أي أنه استخدم صيغة تواضع العارف الذي يعلم أن الله قد يمنع عنه الرؤية لحكمة
سليمان كان يملك قدرات خارقة للعادة
يسخّر الجن، يرى الطيف، يقرأ الحروف، يسمع أصواتًا لا تُسمع
لكن قاعدة الوعي النبوي تقول:
الأنبياء لا يستخدمون قواهم الخارقة في غير إذن إلهي
فلو أراد الله أن يكشف له سبب غياب الهدهد
لكشفه فورًا
لكن الله أراد أن يُعلّمنا شيئًا
وهو أن حتى الأنبياء لا يعلمون الغيب إلا بما أذن الله به
لذلك قال تعالى في مواضع كثيرة:
قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله
بصيرة رؤية ما يغيب عن العين إدراك الزمكان
يوسف عليه السلام والبصيرة في قراءة الرؤى والقلوب
“قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما”
يوسف 37
هذا ليس فقط تأويل رؤى
بل بصيرة تُمكّنه من إدراك الطيف الزمني للأحداث قبل وقوعها
ويُقرأ ضمنيًّا على أنه كان يرى أكثر مما يرى الناس
ولذلك ختم بقوله:
“ذلكما مما علّمني ربي”
بصيرة رؤية الملكوت ما لا يدركه العقول
إبراهيم عليه السلام والبصيرة في معرفة الحق وراء الأصنام
رغم أن قومه كانوا يعبدون الأصنام، إبراهيم رأى الفراغ الروحي
ونظر إلى الكواكب والشمس والقمر لا كأجسام، بل كرموز يقرأ من خلالها الرسالة الخفية
“وكذلك نُري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين”
الأنعام 75
البصيرة هنا كانت في رؤية “الملكوت”
أي البنية الطيفية لما وراء المادة
بصيرة رؤية الملائكة
محمد صلي الله عليه وسلم وعين البصيرة التي ترى ما لا يرى الناس
“ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى”
النجم 17
كان النبي محمد عليه السلام يرى جبريل في صورته النورانية
ورأى سدرة المنتهى
وهذه ليست رؤى عقلية بل بصيرة واعية
بل يقول:
“اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله”
(حديث)
والفراسة هنا هي البصيرة
التي تُفتح بنور لا يُرى
بصيرة البصمة الطاقية
يعقوب عليه السلام وبصيرته في عودة يوسف
“إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفنّدون”
يوسف 94
رغم بعد المسافة وزمن الفقد
كانت بصيرته لا تزال متصلة بابنه
وكان يرى ويشعر ويتيقن… لأن النور لم يُطفأ من قلبه
بصيرة ما وراء الاحداث
الخضر ووعي ما وراء الأحداث
“فأردت أن أعيبها”
“فأراد ربك أن يبلغا أشدهما”
الكهف
الخضر لم يكن نبيًا عند أكثر المفسرين
لكنه صاحب بصيرة طيفية تجعله يعرف نوايا القدر قبل أن تقع
يقرأ الأحداث لا بأعينه بل بترددات ما وراء الزمن
البصيرة و رؤية اعماق الظلام طي الزمكان
موسى عليه السلام ورؤية الحقيقة في باطن الأشياء
عندما أمره الله أن يلقي عصاه فصارت حيّة
وعندما وضع يده في جيبه فأخرجها بيضاء
“كذلك لنريك من آياتنا الكبرى”
طه 23
هذه الآيات لم تكن فقط مشاهد حسية
بل بصيرة في طي الزمان والمادة
والدليل الأعمق… رؤيته لما وراء السحرة
“قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يُخيَّل إليه من سحرهم أنها تسعى”
وهنا:
رأى موسى البصيرة الزائفة ثم البصيرة الحق
فاختلطت عليه حواس البصر
لكن نور الله أنقذه بالبصيرة
بصيرة رؤية ظلام القلوب
نوح عليه السلام وعلمه بداخل القلوب
نوح دعا قومه ألف سنة إلا خمسين
لكنه لم يكن يتحدث فقط بل يرى داخل نواياهم
“ولا يلدوا إلا فاجرًا كفارًا”
نوح 27
هذا الإدراك لا يصدر إلا من بصيرة تشفّ عن ما يُولد قبل أن يُولد
كان يرى الطيف الوراثي
وما تُنتجه العائلات من طاقات سلبية متكررة
بصيرة العلاج الروحاني
عيسى عليه السلام وكشف البصيرة الطاقي
عيسى وُهب أعظم ما يوصف بالبصيرة: الإحياء
“وأُبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله”
ليس فقط معجزات
بل تفعيل لنظام البصيرة في أرقى درجاته:
إدراك طيف المرض كشف الطاقات المُعطَّلة وإعادة توصيل النور إليها
بصيرة الحكمة والعلم
داود وسليمان والبصيرة في فهم الكائنات والطبيعة
“ففهمناها سليمان”
وسليمان كانت له بصيرة فوق البشر
يفهم من لا يُفهم
“يا أيها الناس عُلّمنا منطق الطير”
“وعُرض على سليمان جنوده من الجن والإنس والطير”
هو لم يكن فقط يسمع أو يرى
بل يفهم، والفهم هو البصيرة العليا التي لا تنفصل عن الإدراك الطاقي
لكن هل البصيرة مختصة بالانبياء فقط هل هم وحدهم من يستطيعوا الرؤية بوضوح مهما كانت انواع البصيرة هل يستطيع إنسان عادي امتلاكها ؟؟!!
عمر بن الخطاب… البصيرة التي تخرق الزمان والمكان
قصة مشهورة رواها البخاري:
بينما عمر يخطب على المنبر
إذا به يصرخ فجأة:
“يا سارية الجبل الجبل”
ثم أكمل خطبته وكأن شيئًا لم يكن
وبعدها، يأتي الجيش الذي كان في معركة بعيدة، ويقول قادتهم:
“سمعنا صوت عمر يقول يا سارية الجبل”
هذه ليست كرامة عابرة
بل تفعيل لنظام إرسال طيفي
البصيرة هنا فتحت مجال التخاطر الترددي
وكانت مشروطة بصفاء القلب والنية
عثمان بن عفّان… بصيرة تكشف ما وراء المظهر
قال يومًا لأحد الناس:
“يدخل أحدكم وعيناه تفضحان الزنا”
وكان ذلك الرجل قد نظر لامرأة بشهوة قبل أن يدخل
عثمان لم يكن يتجسس
بل كان يرى الطيف الذنبي على وجه الرجل
هذه بصيرة تُشبه أجهزة استشعار الذبذبات النفسية
علي بن أبي طالب… صاحب البصائر العميقة
قال:
“لو كُشف لي الغطاء ما ازددت يقينًا”
أي أن بصيرته وصلت لدرجة
أن الحُجب لم تكن تمنعه أصلًا
هو لا ينتظر علامات
لأنه يعيش في طيف الحق
وكان يقول:
“العقول أئمة القلوب، والقلوب أئمة الجوارح”
وهذا تسلسل نوراني:
العقل النوراني يفتح البصيرة
فتضيء القلب
فينضبط الجسد
ابن عباس… البصيرة التأويلية
لقّبه النبي صلي الله عليه وسلم بـ “ترجمان القرآن”
ليس لأنه يحفظ
بل لأنه يرى ما بين السطور
هو أول من تكلم عن طيف المعاني
وفسّر كل شيء بأكثر من طبقة
وهذه قدرة لا تتأتى إلا بالبصيرة
الزهداء والعُبّاد كالحسن البصري ومالك بن دينار
كانوا يرون أثر الذنوب في وجوه الناس
ويقولون للناس ما لم يُنطقوا به
والأغرب: كانوا يعلمون وقت موتهم
مالك بن دينار قال قبل وفاته:
“والله ما بقي لي إلا أن أسمع الأذان من فوق قبري”
هؤلاء فتحوا بصيرة الزمن
ورأوا خط النهاية قبل أن يُكتب
ابن عربي… المعلم الطيفي الأعظم
قال:
“العين لا ترى إلا ما عرفت مثله في القلب”
البصيرة عنده نظام يربط بين المعرفة الداخلية والرؤية الخارجية
وقال في فتوحاته:
“كل ما تراه، هو أنت في مرآة الوجود”
وهي نظرية طيفية كاملة
أن الخارج لا يُرى إلا إذا كان الداخل قد استعد
الغزالي… البصيرة الفكرية التي مزّقت حجب العقل
بعد أن وصل لأعلى درجات الشهرة، ترك كل شيء
وقال:
“تيقنت أن الحقيقة لا تُدرك إلا بتطهير القلب”
ثم كتب “المنقذ من الضلال”
وسمّى العقل غير المتصل بالله: الخيال المُضل
هو لم يُنكر العقل بل قال:
“العقل مرآة
لكن البصيرة هي النور الذي يكشف الصورة
في النهاية المشترك بين الانبياء والحكماء وكل ما يملك بصيرة هو الإيمان أن الإيمان اكبر من مجرد معتقدات توارثت أو كتاب الايمان نور يشتعل في كل جزء بداخلك وعند اشتعالها من الداخل يكشف كل ظلام خفي عنك في الخارج اذا اردت أن تكون صاحب بصيرة يجب أن تكون انت السراج المنير الذي يتحدث الظلام ويكشف ما لا يري ويسمع ما لا يقال
في بداية المقال اثبت لك أن البصيرة هي قدرة من قدراتك لا علاقة لها بالجن والشيطان ومعني انك صاحب بصيرة أن لديك نور داخلي يستطيع رؤية الظل لكن اذا نسيت نورك لكيان مهما كان روح جن أو شيطان فانت الآن في غفلة وشيطانك يصبح غطائك يطفئ بصيرتك حتي لو كانت من حديد
ودة المفتاح الثالث من دورة السبع مراحل الدورة اللي استمرت خمس سنوات مصدر وعي اكتر من ٧٠٠٠ شخص من جميع أنحاء العالم عرفتهم كيف تنير البصيرة كيف يشتعل نورهم كيف يروا بامر الإله الذي نسعي الاقتراب منه والاتصال به كيف تنير بإذنه تحت إرادته وقوته
انضم الان بعالم النخبة واحصل علي خصم ٥٠ بالمية مستمر حتي نهاية الشهر الحالي
مقدمه لكم فوزي محمد
قل لكل كاشف قاريء اجعل بصيرتك موهوبة لله بعيدة عن الجن والشعوذة ونبهه بأية
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) [الكهف:104
011 10011074
المنصة المجانية عالم الروحانيات يمكنك زيارتها لاكتشاف المزيد من الاسرار
سر امتلاك مفاتيح الكون السبعة هل يمكن لإنسان… أن يمتلك مفاتيح الكون؟
استجابات