جلسة تامل نزول الملائكة

ماذا يحدث لو؟ انزلت اية من السماء عرف بها الحق وانمحى الضلال واكتشفنا فيها وجود الرحمن ووحدت الاديان واصبحت العباده هى اكثر شيء يشغل الانسان .
ماذا يحدث لو انفجرت السماء وظهرت الملائكة والجان ورايناها تدعو الانسان لعبادة الله الواحد المنان 

لرؤية المقال فيديو 

اهلا وسهلا بكم فى عالم الروحانيات عالم التامل والتعمق في حكمة الكون والوصول الى قدرات الذات العليا ومعرفة الحياة وزرع التوازن والحكمة في عقولنا عالم ينفعنا ولا يضرنا عالم ينير لنا ابصارنا ويعزز اذهاننا
اليوم مقالنا عبارة عن جلسة تامل تكتشف فيه الحكمة الالهية لرب الكون الان دع عقلك يرسم سيناريو
وهو ان السماء انفجرت وانزلت منها ملائكة تدعو الانسان انه يؤمن بوجود الله
فينقسم الناس الى جزئين
جزء يقبل ويؤمن وينسي حياته واهدافه ويسعى الى العبادة يخاف من الذنوب ويتحولوا الى ملائكة لا تخطىء ابدا ولا يؤثر عليها شهوات الحياة لن يسعو الى الرفاهية وينعزل كل منهم للعبادة

اما الجزء الثانى
هو الرافض الذي ينزعج عقله ولا يؤمن بما راه في عينه ولا يحاول ان يراجع نفسه ويعيش فى الدنيا عاصي غير مؤمن بما يراه حتى لو اجتمعت الملائكة امام عينه
ويكون فى بعض الناس جزء يستغل ما يحدث للسيطرة على الناس المؤمنين باسم انهم رجال الدين يجعلوهم يحاربون العاصين ويسفقون الدماء باسم الله ويستغلون اموال المؤمنين ويحققون الثروات لانهم مقدسين ويصل تقديسهم انهم يصبحوا رسل من الله
وينشروا دين جديد يوحد كل الاديان وكان الزمان يتكرر ولا نتعلم من الماضي ابدا
ويتفرقوا الى ارهابيين متشددين ومتعصبين باسم الاله والى مستغلين ثروات الشعوب واموالهم

ويخرج بعدها الحرب
التى تجعل الناس تموت باسم الله

اما الجزء الناكر لما راه ليس سبب انكاره هو العلم والمنطق
لكن الحاد النفس اقوى من الحاد المنطق فان هؤلاء مرضت قلوبهم فلا يستطيعوا ان يميزوا بين الضلال والهدى
وهؤلاء الناس يخافوا بما برروا لانفسهم من اذى يؤذي به كل من حوله ويخافوا من حساب الله لدرجة انهم اذا راوا الله ينكروا وجوده
هؤلاء الناس هم اقوى من الشيطان وافجر من ابليس الذي يؤمن بالله ويسعوا الى اجبار الناس للالحاد ويصدروا القرارات لمنع التعبد ويستغلوا وجود الارهابيين حتى يثبتوا للناس ان الدين خرافة وسفك دماء
حتى يصل بهم الامر لمحاربة الارهابيين ويبداء الهلاك ان يظهر فى كل مكان حتى يموت المؤمن والكافر ويعيش الملحد والارهابي سفاك الدماء
ويظهر نسل جديد حول البشر الى حيوانات متعطشة بالدماء لن يهدوا حتى يدمروا العالم وانفسهم

الفكرة ان الحكمة الالهية فى الحياة هى الحرية وان الاله اعطانا الحرية فى الارض حتى نكتشف الصلة الالهية بين الانسان وربه

فان الاديان لن تحتاج لاشخاص تدعوا باسم الدين وتحرك عقول البشر
ان الدين هو طريق يتعرف فيه الانسان على القواعد الالهية والماضي الذي يثبت له اهمية الحكمة الداخلية

وان الصلوات مهما اختلفت بين الاديان فهي وسيلة للاتصال بالله عز وجل وليس عرض للمجتمع انك قريب من الله
فان الهدف من تكرار الصلوات فى حياة الانسان هي محاولاته فى الاتصال بالله عز وجل ومعرفة كيف يكون الله قريب منا وكيف يجيب لنا الدعوات فان العبادة والصلاة والدين هدفه الاول والاخير ان يتعرف كيف يكون الله منك قريب لدرجة ان الله اقرب اليك من حبل الوريد
كيف تذكر الله وتكلمه وكيف تسمع الارشادات الالهية بداخلك

لا تسمع لاحد ولا تسمح لاحد ان يضع لك قواعد وفتاوى لتعبد الله وافتح قلبك وعقلك لاكتشاف كيف الله منك قريب
هنا سوف تستطيع ان تعبد الله عبادة من ذهب لا تتاثر باي شيء
لان الاله بداخلك وتشعر ان كل شيء هو بيد الاله وان كل الكون مسخر بامرك ما دمت متصل بالله
ولا تسمح لنفسك ان تكون مثل الاشخاص فى هذا الزمان التى برمجت عقولهم على الانكار والبعد عن الله
لاتسمح لنفسك ان تلحد ولعقلك ان ينكر حتى لا يظهر المجتمع الذي ينكر كل شيء مهما كان واقع قريب من عينه
وقد شرحت فى مقال الاله الذي نكتشفه علميا ان كل العلماء تثبت ان الله قريب موجود
ولكن عندما ظهرت مهندسة الفضاء التونسية رانيا التوكابرى مهندسة فى علوم الفضاء فى الوكالة الفضائية الاوروبية عندما قالت ان علم الفضاء يقربنا من الله ظهر عقول المرتدين المرضي فى انفسهم الذين يحاولون انكار الله داخل انفسهم بمهاجمتها وتشويه صورتها وهذا ما توقعناه فاحذر ان تكون واحد من المنكرين وتصالح مع نفسك حتى لا تكون من الضالين واملاء قلبك بذكر رب العالمين حتي يشرح صدرك ويقربك منه حتى لا تقع في فخ مرض القلب والنفس