رجل عظيم عالم ودكتور مثقف وخارق تحدى العالم باكمله وامنوا به وبقدراته يحي نفسه بعد الموت ويقوم بما لا يفعله بشر
لرؤية المقال فيديو

انه اقوى ساحر فى العالم باكمله هكذا قال عنه الناس بعد ان رأوا كراماته ولا يستطيع عقل ان يستوعب ما يفعله وكان مصدر قوته العلم والبحث والادراك والحكمة هى مفتاح موهبته وقوته وسيظل يذكر التاريخ ما فعله فى حياته ومماته
والكل ياسل كيف يعود من الموت ويجازف بحياته وكيف يتجمد جسده كالحديد ولا يؤثر فيه اى شيء كيف يغرق نفسه فى الماء ايوم ويخرج كيف يدفن نفسه شهر ويرجع للحياة وكيف يسيطر على عقول الناس والحيوانات وكيف يتحكم فى جرحه والمه وكيف وكيف وكثير من الامكانيات التى اشرفت عليها دول اوربية وعربيه فكان حديث العالم باكمله

طاهر بك رجل مصرى ولد عام 1897 فى محافظة طنطا لقب باعظم ساحر فى التاريخ

سافر بلاد كثيرة منها تركيا وفرنسا ودرس الطب فى اليونان درس علوم الرياضيات الهرمسية التى سبق وتكلمنا عنها وبعض النظريات الرياضية فى مقال علم الحروف والارقام

اول تجربة قام بها فى اليونان حيث قام بدفن نفسه 28 يوم فى تابوت وردم بالتراب وكان يوجد لجنة تابعة للسلطات اليونانية تم التاكد فيها بعدم دخول الهواء اليه وتمت التجربة

بالفعل وبعد 28 يوما من دفنه داخل التابوت تحت التراب تم اخراجه وكان لون جسده رمادي وادركوا بانه مات بالفعل لكن
بعد اليقين بفشل تجربته بداء جسمانه بالتحريك وعاد مرة اخرى للحياة وسبب فزع لكل الحاضرين بعد ما تاكدوا من موته التام كيف يعود للحياه وعند سؤاله قال لقد كانت اغمائتى كاملة ولا اذكر اى شيء حدث لي بعد ان اغمضت عينى حتى استيقظت فى اللحظة التى حددتها لنفسي

واثار بتلك التجربة ضجة كبيرة وادهش الجميع ثم انتثقل الى بعض الدول الاوربيه وقام بتجربة متشابها فى ايطاليا وفرنسا وتم تعديل تجربة العودة من الموت بوضع التابوت تحت الماء العميق ليتاكدوا من عدم دخول الهواء بشل تام مدة يوم كامل تحت الماء وبالفعل استطاع كتمان اصوات كانت تشكك فى قدراته ولم يستطيع احد الشك فى قدرات طاهر بك

واصبح صدريق لملوك الدول العظمى مثل ملك ايطاليا وملك رومانيا والملك فؤاد ملك مصر وكان حديث العالم وكل العالم وعاد واستقر فى القاهرة وعاش وسط الابحاث والتعلم والتامل حتى جاء الصحفى اسمه بول برونتون

وكان اللقاء لاختبارات طاهر بك و اول سؤال سأله بول برونتون هو ما سر قيامك بهذه المعجزات والخوارق التى تعجز عن تفسيرها العلوم والتى هى ضد لمعتقدات الاديان السماوية فانه عاش 28 يوم تحت الارض دون ماء وطعام وهواء مدفونا فى تابوت مثل الاموات وغيرها من قدرات كثيرة وكانوا يتهمونه بانه ساحر وله اعوان من الجان

لكن اجابة طاهر بك كانت اجابة حكيمة عن سر قدراته الخارقة

وقال يجب ان نعترف بالامكانيات الهائلة التى نمتلكها جميعا فالناس الذين يرون هذه الظاهرة نوعا من السحر او سببها قوة خارقة للطبيعة مخطئون لن يفهموا ان هذه الاشياء علمية تخضع لقوانين القوة الروحية والتى لا يفهمها الناس بشكل كامل

ودعاه الصحفى برونتون ان يكرر استعراض قدراته الخارقة وسط لجنة ومؤتمر مرة اخرى حتى يتاكد من هذه المعجزة وكانت الاستعراض لقدراته تحت اشراف عدد كبير من الاطباء والعلماء

وتم تجهيز المؤتمر وفيه اختبارات قاسية لا يتحملها بشر استعد طاهر بك وبداء بحبس انفاسه ونام وتجمد جسده وكانه قطعة من الحجر وفكروا انه ميت وقاموا بقياس نبض قلبه راوا نه ينبض اكثر من المعدل الطبيعي

نام طاهر بك وجسده متحجر على قطعتين من الخشب وفوقه كلته من الصخر كما فى الصورة الموجودة فى المقال وقاموا بتكسيرها من فوقه بالمطرقة وتحت الصخرة طاهر بك معلق فى الهواء ولم يهتز جسده كانه حجر حتى انكسرت الصخرة فوقه بعدها

قاموا وضعه فوق لوح خشبي مغروز بالمسامير الحادة الطويلة كما فى الصورة ووقفوا احد الحاضرين فوقه وقام بالقفز عليه حتى يحاول غرز المسامير فى ظهره
وبعد ما انتهى راوا ان ظهره لم يتاثر نهائي ولن تظهر نقطة دم واحدة على جسده حاولوا غرز سيخ فى خده ونجحوا وبعد اخراج السيخ من خده لم يروا اى نقطة دم واحدة فاندهش كل الحاضرين واصروا ان يقوم طاهر بك بجرح نفسه لياكدوا انه بشر وبالفعل قام بجرح نفسه بنفسه وانزل الدماء منه

ولكن سرعان ما استطاع خلال دقائق ايقاف نزيف دمه ومعالجة جرحه كانه لمم يكن له اى اثر واختفت ملامح جرحه نهائيا وقد ما على جمر من النار دون ان يحترق وقام بالسيطرة على بعض الاشخاص والحيوانات بالتنويم المغناطيسي امام الجميع والتحكم بهم تحكم تام

وقام طاهر بك بتوضيح سر قدراته التى قدمها امام جميع الحاضرين ومنهم الصحفى بول برونتون فقال طاهر بك

ان السر الذى جعله مختلف عن الناس هو تغيير طريقة التفكير المعتادة والتحكم بالعقل بشكل تام مثل التحكم بالمراكز العصبية فى العقل والقدرة على الدخول فى حالة اغماء اشبه بالغيبوبة

ويمكن لاي شخص يقوم بالتدريب والممارسة حتى يكون لديه هذه القدرات الخارقة ومعرفة واكتشاف قدرة الانسان على الحياة الروحية
وقام الروائي جون كاننج بذكر طاهر بك فى كتابه اخطر حكايات السحر ان طاهر بك لم يرى انه ساحر كما ادعى الناس وانه مؤمن ان اي شخص يمكنه ان يفعل ما فعله طاهر بك فى حياته

هنا تفهم ان السر الكامل هو بداخلك فكم وكم من امثال طاهر بك لم يؤمنوا انهم لديهم اعوان ولا انهم متميزين عن البشر رغم ان البشر يعجز على ما يفعلوه فان الانسان هو منبع القدرات وكلنا نستطيع فعل المعجزات لكن اللهو والغرور والمتاع والشهوات والرغبات جعلتنا مقيدين بل اصبحنا فى حياتنا معذبين

وان العلوم الروحية عند دراستها ترى التميز بين الناس وترى الكل امامك يعجز عن تفسير ما تفعله سواء بفعل او بفكرة او بقرار كل شخص متميز هو روحانى وكل شخص ناجح السر انه روحانى وكل شخص قادر على فعل المعجزات هو قادر لانه ممارس الروحانية متامل الروحانية ليست لها علاقة بالشعوذة والخرافات

الروحانية هى اكتشاف الذات الروحانية بدونها انت تعيش حياة فيها كثير من الظلمات عالم الروحانيات هو افضل شي ممكن تتعلمه فى حياتك لانه سوف يغير كل حياتك من فكر واسلوب حياه من تميز ورضا مع النفس ومع الرب واكتفاء لكل متطلبات الحياة هل عندك استعداد ان تتعلم العلوم الباطنية