الدليل القاطع على ظهور المسيخ الدجال : أنت تراه الآن ولا تدري

ظهور المسيخ الدجال
⚠️

 الدليل القاطع على ظهور المسيخ الدجال: أنت تراه الآن ولا تدري
قد تكون انت من الأشخاص المتحكم بها المسيخ الدجال
سيطر علي نفسك وعقلك وحياتك وارادتك واحتياجاتك بدون أن تدري قام بتقييدك وجعل المذنب بالنسبة لك هو الإله

هل كنت تظن أن ظهور الدجال سيكون حدثًا عالميًا مفاجئًا؟
وأن السماء ستتشقّق والأرض ستضطرب؟
أننا سنراه قادمًا من بعيد بشكله المرعب وعينه العوراء؟

الحقيقة أبسط… وأخطر
المسيخ الدجال قد ظهر بالفعل
لكن ظهوره لم يكن بالجسد لن تراه بعينك لكنه مسيطر علي عينك
اخطر واخبث وسيلة يمكن الآن تكون برؤية واحدة زرعها في عقولنا جميعًا
هل تري بعينك أو تري بعين الدجال

👁

 كلنا نرى بعين واحدة… عين الدجال

سُمي الدجال “أعور” لأنه يرى العالم بنصف الحقيقة فقط
يرى الظلام دون النور
يرى الألم دون الحكمة
يرى المادة وينكر الروح
يرى الموت ولا يرى البعث

ومع مرور الزمن
علّمنا كيف نرى مثله
زرع فينا عينه
وأصبحنا نرى الحياة كما يريد هو

ترى نفسك مرفوضًا؟
ترى ماضيك فشلًا؟
ترى علاقاتك سُمًا؟
ترى العالم مكانًا مظلمًا؟
⇦ أنت ترى بعينه
عين واحدة
مُضلِّلة
عمياء عن الجانب الآخر من الحقيقة

كلمة “كافر” بين عينيه… لم تكن صدفة

قال النبي ﷺ: “مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن”
والكفر في أصل اللغة: هو “الغطاء
أي تغطية الحقيقة

حين ترى الحياة من زاوية واحدة
فأنت تكفر بالحقيقة الكاملة بمعني انك تري بعين واحدة فتجد أن الكون يسري عكس هدفك كأنه صنع الكون ليلبي ضررك

حين ترى الألم وتنسى الرحمة
حين ترى الخسارة وتنسى الرسالة
حين ترى الخطأ وتنسى النمو
فما تراه الان هو تراه بعين الدجال عين تري جانب واحد بدون الاعتراف أن لكل شي وجهان يجب أن تراهم بعينان عين تري الابيض وعين تري الاسود

السيطرة بدأت منذ زمن… وظهوره الجسدي صار قريبًا

الدجال لا يحتاج أن يخرج الآن
لأنه بالفعل يعيش في أعيننا
في الطريقة التي نفسر بها الأحداث
في الإعلام
في الخطاب الديني المزيّف
في التربية القائمة على الخوف
في العقول التي ترفض النور وتُدمن الظلام

ظهر…
لكنه لم يلبس عباءته الأخيرة بعد
لأننا لم نكتمل في طاعته بعد

أكبر سحر للدجال: أن يعطيك تفسيرًا يناسب ضعفك

كلما جُرحت
يهمس لك: “الناس يكرهونك
كلما فشلت
يقول لك: “أنت لا تصلح”
كلما تألمت
يصرخ داخلك: “الله لا يحبك

ويجعلك تُصدّق ذلك
ثم يمنحك الحل من بواطنك
حتى تظن أنه المنقذ
وهو في الحقيقة الذي خلق الجرح ليبيعك الوهم

يتسلل الشيطان لتشويه وعيك ويطفي نورك ويجعلك ادمن الالم وتغفل عن سرك وتضع بيدك حواجز تمنعك عن فهم جوهر الايمان يجعلك تبرر اخطائك وتري بعين الدجال الحقيقة من الخوف والهم من الحزن والعجز من الكسل والكره من عدوانية مبرره أو دعاء لن يستجيب

اذا كنت لا تشعر بوجود الله فأنت مسيطر عليك الداخل وأعوانه وشياطينه متحكمين فيك
اذا كنت تريد نفسك غير كافي فانت تري بعين الدجال وأعوانه وشياطينه مسيطرين عليك
اذا كنت تريد الالم في حياتك العجز عن تحقيق اهدافك عدم استجابة الإله لدعائك الغضب الداخلي لاقرب الناس لك مبرراتك عن تشويه الحق وتضليل نفسك فانت تري بعين الدجال

أثبتت الدراسات في علم الأعصاب والسلوك أن المدخلات الحسية – أي كل ما نراه ونسمعه – لا تمر على وعينا مرورًا عابرًا، بل تُخزّن وتُشكّل بُنية الدماغ نفسه، يعني كل ما نراه ونسمعه يشكل شخصيتك و وعيك وتُعيد برمجة استجاباتنا العاطفية والسلوكية دون وعي منا. وفقًا لبحث منشور في مجلة Nature Neuroscience، فإن المحفزات البصرية والسمعية المتكررة تُحفّز تكوين “مسارات عصبية” جديدة في الدماغ، وهذه المسارات ترتبط لاحقًا بالعواطف،

واتخاذ القرار، والانفعالات. وقد بيّن عالم النفس ألبرت باندورا من خلال “نظرية التعلم الاجتماعي” أن الإنسان لا يتعلّم فقط من التجربة المباشرة، بل من خلال النماذج البصرية والصوتية التي يتعرض لها، حتى لو كانت رمزية أو خيالية.

وهذا ما يفسر لماذا تؤثر الإعلانات، والأفلام، والأغاني، والمشاهد القصيرة على قرارات الناس وسلوكهم بطرق لا يدركونها.

اذا كانت السوشيال ميديا تنهش وقتك وتري العالم من خلالها فانت خسرت نفسك وتستقبل برنامج الدجال بداخلك البرنامج الذي يجعلك تري الحقيقة بستار الكفر والعصيان

تقرير نشرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) إلى أن التعرض المتكرر لمشاهد العنف أو الخوف أو المشاعر السلبية يُحدث تحولات في المزاج العام والسلوك الاجتماعي والقدرة على ضبط النفس. وهذا يُظهر أن ما نراه ونسمعه لا يمر عبر العقل الواعي فقط، بل يدخل مباشرة إلى العقل الباطن، ويُصبح بمرور الوقت جزءًا من الهوية النفسية والطاقية للفرد

هل انت مسيطر علي وعيك الدجال ؟
هل انت متحكم في قراراتك
هل الكون يلبي لك احتياجاتك
هل دعائك مستجاب
هل تري الشر في كل مكان
هل ينهش الحزن عقلك
هل المقارنات تقتلك
هل الفراق يستمر في حياتك
هل انت تجهل نفسك وقدراتك
هل انت تشعر انك عاجز عن السيطرة علي عقلك وافكارك
هل انت خاضع العادات السلبية بدون ارادتك
اجابة واحدة بنعم من مثيل من اساله تعرف انك تحت سيطرة مخطط الدجال
الله قريب مجيب لكنه بالنسبة لك خرافة
لأنك لا تراه الله نور يلمس القلوب والقبول التي يسكنها الظل لا تعرف طريق النور

هذا هو عالم الروحانيات انك تعرف نفسك ومكانك ومقامك وتؤمن ان الله منك قريب مجيب لأنك فتحت النور لقلبك وأصبحت بلا حواجز الرفض الموجودة بداخلك

الإنسان بدون روح كأنه جماد واذا اطفات روحانياتك كانك اطفات روحك تكون جماد عاجز عن ان يتحرك لان يوجد محرك بداخله محرك شيطاني يتحكم فيه

روحانيات اكاديمي هدفها نشر الوعي صممنا اول وأكبر موقع لتعليم وتفسير العلوم الروحانية مجاني وصممنا موقع خاص لمن يدعمنا هدفنا أن تري كل شي حولك بعين الحقيقة
أن تكشف قدراتك وتعرف مكانتك الأكبر من ما تتخيل فانت اقوي من جن وافضل من اي ملاك
انت من يستطيع يلمس الإله ويقترب منه
انت من يدعمك الإله في كل كلمة ومعني في كل صورة وصوت
إذا جعلت عين الدجال تؤثر عليك فانت متبعه ودليل وجوده بداخلك في عينك وعقلك في حياتك

كيف تنجو؟ أعد تشغيل عينك الثانية

الله خلقك بعينين
عين ترى النور
وعين ترى الظلام
لكنك حين تسمح لعقل الدجال أن يقودك
تُغلق إحدى العينين
وتصبح نسخة مفعول بها من برنامجه

افتح عينك الثانية
واكشف الوجه الآخر من كل شيء
ارفع الغطاء
واكشف النور

الحل انك تكشف كل ما رفضته بداخلك وتعيد له التوازن الحل انك تقرب من نفسك وتفهم انك مثل أي انسان لديك ٥٠ بالمية جانب ابيض و ٥٠ بالمية جانب اسود
الحل أن تقول اهلا لاي شيء

اذا كنت تعوم في بحر محيط بالسكوت وفجأة رايت موج عملاق لا تقاومه ولا تري أنه خطر حتي لا يكون سبب في موتك
أن تستسلم حتي بجملة الموج لبر الامان
لا تقاوم ولا ترفض
فقط سلم وجهك لله

بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ ۖ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

الآية دي كأنها مفتاح لحياة مختلفة
مش مهم مَن انت ولا من أي طائفة أو مذهب أو شكل جاي
المعيار الحقيقي هو إنك تسلم وجهك لله يعني تسلم نيتك، ذاتك، قلبك كله
بس بشرط: تكون محسن مش بس مؤمن
المحسن هو اللي بيعبد الله كأنه يراه، بيقدم الخير حتى لو ما فيش مقابل يثق فيه ويشعر بوجوده يعلم أنه مذنب مثل أي انسان لكن الله يغفر له ذنوبه يحب الإله ويسعي أن يصل له مش رافض نفسه وخايف منه

ربنا وعده بوعد واضح
مش هيندم
ولا هيخاف
ولا هيحزن
لأن اللي أسلم وجهه بصدق، كأنه رجع للأصل اللي اتخلق عليه
وربنا ما بيضيعش الأصل أبدًا

صدقني ٧٠٠٠ شخص اتعلموا الشعور بوجود الله وانتهت منهم الالم والصراع احنا مش بنعرفك اسرار احنا بمعرفة علي نفسك اللي انت بعدت عنها سبب الانهيار والرفض بنعرفك علي قدراتك وبنخليك تشوف بنفسك الحقيقة لما النور يملأ قلبك وبصيرتك

هل رأيت نفسك في هذا المقال؟

هل شعرت أن عينيك لا ترى إلا جانبًا واحدًا؟
هل شككت أن هذا الظلام الذي تعيش فيه… ليس الحقيقة بل عدسة مفروضة؟
هل تود أن تعرف كيف تعيد توازنك البصري والروحي؟

اكتب انك فهمت الدرس وشارك المقال ليكون هبة تحرر بها كل من يسيطر عليه #المسيح_الدجال

مقالات ذات صلة

استجابات