الإله الذي نكتشفه علميا
“الإله الذي نكتشفه علميا”.
مقال مثير للجدل بعنوان – وكتاب اسمه من الانفجار العظيم الى الصمت الكبير
مقدمة
باسم الله بدا كل شيء وباسم الله نبداء وبعلم العليم تعلمنا وبقدرة الباسط فهمنا فكيف نشعر بارواحنا وننكر خالق اجسادنا وكيف نستغل ما يفسره علومنا فى الالحاد عن طريقنا
كيف تقول ان الله بعيد عنا وهو اقرب الينا من حبل وريدنا
كيف تنسي ان يوجد سفيه شيطان يريد ان يبعدنا عن طريقنا
فكل نفس امنت واتبعت العظيم كانت كاوتاد الجبال لا يهمها الرياح والاعاصير
واما ان كانت نفس هشة تتبع شهواتنا كانت فى اسفل الدنيا ولم يرتاح ابدا عقولها وتنحرم من نعمة احلامها وتسقط من غصن الله ويتجمع عليها كل شر ينهشون فى اجلها ابدا من جديد وغير حياتك ودعنا نشعر بوجود الله فهو اقرب الينا من حبل وريدنا
لرؤية ملخض المقال
نشر البروفسور فلاديمير ليبونوف العالم الروسى “.
مقال مثير للجدل بعنوان –
“الإله الذي نكتشفه علميا”.
وكتاب اسمه من الانفجار العظيم الى الصمت الكبير
يوضح ان علم الكونيات بمفرده لا يستطيع الاجابة على السؤال المتعلق بالشكل الذي ظهر فيه كوننا ولماذا نشهر توسعه الحالى المتسارع فهى مجرد نظرية غير مؤكده ان الكون خرج من اللا نهاية وان سبب الحياه هو انفجار عظيم فى الكون
وتكون هذه النظرية عبارة عن تفسير بشري ليس اكتر وهو التفسير البديل لن يرضي اللحادهم الفيزيائي بان الكون له خالق عظيم
و العلم مفيد لكل من تعلمه لكن ممكن يكون سلاح ضدد الجهل وممكن يكون سلاح ضدد خالق العلم والاسباب سبق وشرحنا الحلقة اللى فاتت ان الارقام ليها لغة وتعبر عن خالق الارقام ومنزلها
وان كل شيء بداء من رقم واحد ولو طبقنا هذه اللغة فى اى شيء يعطينا حل لكل شيء والالحاد عند العلماء تعلموه قبل العلم فكان هو الشيء الرئيسي لهم ومبدا الحادهم
ان لرقم صفر هو البداية وان اللا نهاية واللا وجود هو سبب خلقنا وانا اتكلم عن الاله المكتشف علميا لاثبات ان العلم لا يختلف مع اثبات وجود الله بل العلم هو الذي يثبت وجود الله وان العلماء مهما تطوروا وصنعوا وفهموا يكون اخر مسارهم الايمان بالله
وممكن معرفة المزيد فى مقال علم الارقام والحروف
واكد البروفسور فلاديمير ليبونوف ان جميع العلماء يسعوا الى اكتشاف الاله ويسعى لتفسير الصمت العظيم
فى تاريخ 30 مارس عام 52 ارسل اللبرت انشتاين رسالة الى صديقه موريس سوليفان
ومضمون الرسالة هى
علينا ان نتوقع دون تجريب عالم فوضاويا لا يمكن التعرف اليه بمساعدة التفكير يجب علينا ان نتوقع ان هذا العالم يخضع للقانون فقط الى الحد الذي نستطيع ترتيبه بعقلنا سيكون ذلك الترتيب الشبيه بترتيب الكلمات
الذي نستخدمه فى اى لغة كانت على العكس من ذلك
فان الترتيب الذي تفترضه على سبيل المثال نظرية نيوتن للجاذبية لها طبيعة مختلفة تماما ورغم ان مسلمات هذه النظرية قد صنعها الانسان فان نجاح هذه التدابير يفترد ترتيب نوعيا للعالم الموضوعى
هذا الترتيب الذى ليس لدينا اى اساس لتوقعه دون تجريب فى هذا الامر تكمن المعجزة وكل ما تطورت معجزتنا تصبح المعجزة ذات طابع سحر اكتر
يعتبر الوضعييون والملحدون ذلك نقطة ضعف لانهم يشعرون بالسعادة نتيجة ادراكهم بانهم قيض لهم ليس فقط طرد الاله من هذا العالم بل وحرمان هذا العالم من المعجزات
من الغريب ان علينا الاكتفاء بالاعتراف بالمعجزة نتيجة عدم وجود طرق قانونية لدينا كي نخرج من هذه المعضية
وعلي ان اؤكد ذلك بشكل خاص حتى لا تظن اننى على وهن الكبر وقعت ضحية رجال الدين
وملخص هذه الرسالة
اولا الاعتراف بوجود عجائب ومعجزة كونية حقيقية وليس مجرد صدفة فى انفجار
ثانيا ادراك لا يرقى اليه الشك ان يعقبه اعتراف بوجود الاله
نلاحظ انشتاين وضح عدم تدخل رجال الدين كي لا يفهم صديقه انه وقع ضحية الكهنة او رجال الدين
نلاحظ ان الاراء الالحادية تعترض مع الكون لانه معقدا تعقيدا لا نهائيا ولكن بمرور الوقت انفتح العلم افاق جديدة تؤكد وجود الاله ونظرية اينشتاين تبين لاهل العلم ان العلم بسيط بما ان العالم بسيط فى جوهر
وكما شرحنا من قبل حتى تفهم العالم سواء فى الارقام او اى نظريات تبسط جوهره
ودليل هذا نظرية النسبية عند اينشتاين صيغة المعادلة هى مجرد جملة مشفرة رياضيا في ظاهرها لكنها بسيطة فى فكرتها واثبت ان اينشتاين انسان عميق التفكير عدة الااف من الباحثين يستخدمون معادلة ولا يلاحظون كم هي عجيبة في بساطتها وتعقيدها الظاهري
وان الانسان الكائن الصغير حبة الرمل في الكون الهائل استطاع توصيف هذه االعمليات
منذ عهد قريب اثبتت موجات الجاذبية المكتشفة
ان كل شئ علي درجة كبيرة من الضبط والانتظام ولا يوجد عشوائية فى الكون وان مهما تطورنا رياضيا وعلميا لا نقدر على الوصول لقدرة النظام الكونى المعترف انه غير عشوائي ويوجد صانع له وصانع ليس بعده صانع انه الاله العظيم وحده
تامل في الحقول المغناطيسية شديدة القوة علما بأن العالم في الحقيقة كان يمكن ان يتصف بتعقيد شديد وتقريبا كان يمكن ان يبدو الكون ولكننا نعيش في عالم بسيط وهذا شئ رائع عجيب ويؤكد ان لا يوجد ابسط من الباسط عز وجل
ويجب عليك دائما فى كل شيء ان تسال لما خلق المعقد مادام بالامكان خلق البسيط نظرا لنشاة الكون وقانونه وطريقة صنعه التى تثبت ان كل ما كان الشيء بسيط كلما كان اقوى وافضل
و المعروف للجميع قانون الجاذبية الارضية الذي اكتشفه نيوتن
فان التفاح يتساقط دائما لكن لم يشغل فكرة احد بسبب تساقطه وان تعمق وتامل نيوتن بهذا تسبب فى دهشتنا لقانون نيوتن عليكم ان تشعروا بالدهشة عندما تاخذون تفاحة وتفلتونها فتطير الي الاسفل ومهما كررتم التجربة ستكون النتيجة واحدة
واذا ارادتم ان تكونوا علماء عليكم ان تندهشوا مما ترون وتبسطوا وتتاملوا فى كل ما تراه اعينكم وما تسمعوه وما تقراوا وافضل نصيحة لك ان تتامل فى كلام الباسط حتى تقدر ان تتمكن من رفع مكانتك وفهم كيف يبسط الله امورك
ولا حاجة للاستماع اساطير وحكايات خرافية ولا للبحث عن اثار كائنات فضائية في الاهرامات او المدافن والعالم المدهش حولنا مدهش ببساطته العجيبة
والبساطة والبسط هو سر اكتشاف العلماء للكون والتطور وهذا ما علمه لنا الله عز وجل فى القلم واول من انزل عليه القلم والبسط ادريس عليه السلام وكان يلقب بهرمس الهرامسة او حكيم الحكماء نظرا للحكمة فى تعليم النبى ادريس البسط والتامل والاندهاش فى خلق الله الظاهرى والباطنى
هذا هو سبب تطورنا وتميزنا عن غيرنا من الكائنات فالفرق الوحيد للانسان وسر قوته هو العلم الذى علمه الله لادم والقلم الذى انزله الله لادريس وماكان سليمان ان يحكم الارض وماعليها الا بالعلم والفهم والادراك وهذا مثبت فى القران
ونلاحظ فى قانون حفظ الطاقة وتجربة العالم جاليلو جاليلي ان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم
فكيف لنا ان نخلق من عدم ؟!
ومن نظريات علم الاحياء فى تطور الانسان ان اصل الانسان هو القرد نظرا لوجود جينات فى الشمبانزى مثل جينات البشر ولماذا لم نقل ان الانسان اصله خنزير ؟
وقوله تعالى
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)
وفى سورة المائدة
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)
سبب اقتراب الجينات البشرية فيه اكتر من القردة فهم تمسكوا بالقردة لانهم قريبين للبشر ولو رجعنا لكلام الله حتى نفهم سر اقتراب الاعضاء الحيوانية للبشر نفهم ان القردة والخنازير هم قريبين من طبع البشر الملعونين او اقولهم هو اصل من بشر وليس البشر اصلهم قردة او خنازير
والعلم ذكر واثبت هذا فى القران حتى يكون مرجع للانسان بعد فى التامل ان ممكن ان يوجد جينات قريبة من جينات البشر لحيوانات لا تعقل ومنها من اعتاد على الحياة النتنة ولا فرق بيننا وبينهم الا فى العقل وادراك حب التعبد فى خلق الله
ومن يظلم يلعن ومن يلعن يكون مسخ القردة والخنازير
ورغم عدم اعتراف كثير من العلماء بالكتب السماوية الا انهم اثبتوا فشل انساب للقرد اصل البشرية فى عام 2015 بان الانسان بعيد عن ان يكون قرد وهذا من الامور المستحيلة تطور حيوان الى انسان
نحن نعيش في عالم يخضع لمبدأ السببية ولكن هذه السببية ليس مثبتة علميا لان الله عز وجل اكبر من ان يكتشفه البشر بطريقة معقدة من معادلات ونظريات واكتشافات التى هى مرحلة من مراحل ما بعد البسط والتبسيط
فالله عز وجل اسمه باسط فكيف نسعى لرؤيته بالتعقيد الم تتامل فى جبل خشع من نور الله فى وقت اقل من بسيط ولو كان هذا سهلا ما انزلت الاديان السماوية لتعليم الانسان ان يوجد اله خالق البشر
تامل فى تسجيل الفديوهات التى صنعها وطورها الانسان التى تدل ان الله قادر على تسجيل احداث الانسان حتى يوم حسابه
فاذا بسطنا هذا الامر تفهم اننا لم نبتكر شيء حديث بل كل هذا من قوانين الرياضيات والطاقة التى خلقها الله فعند البسط ترى قدرة الاله وتقدر ان تستخدم المعادلات والتعقيدات فى اكتساب الشيء البسيط اما اذا تعمق الانسان فى التعقيدات ونسي البسط والتبسيط يلحد فى افكاره
لان التعقيد هو رقم صفر فى المعادلات الذى ينسب الى المالانهاية واللاوجود
وليس سهل ابدا على كل من تمسك بالعقل والمنطق والتعقيد ان يشعر بوجود الاله ويؤمن به فهو تمسك برقم صفر اللانهاية واللا وجود اما عند البسط تجد ان كل شيء يتناغم مع وجود الله وقدرته وعظمته سواء فى الارقام وتبسيطها كما شرحنا
او فى اى شيء من خلق الله او فى الكون المنتظم تامل فى كتاب الله وقوله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
والان نعرض عليكم اشهر اقاويل العلماء الملحدين والمؤمنين التى تثبت ان البسط هو مصدر التطور وكل من استطاع ان يكتشف سر البسط يؤمن بالخالق عز وجل وكل من عقد الامر عليه تاه واللحد حتى يبسط ما يعقده وفى نهاية اي علم اثبات وجود الله عز وجل
وهنا احاول ان افهمك شيء مهم ان لن يكون لك الحق فى اثبات رقم واحد واسم والواحد والله الواحد الا بالبسط وليس اضافة الصفر واضافة التعقيد وان التعقيد لا يكون وسيلة تطور وهى جندى من جنود البسط والبسط هو ما اعتمد عليه كل العلماء المؤمنين والملحدين وحتى الملحدين منهم اعترفوا بوجود الله عندما ادركوا سر البسط والتبسيط واليكم اشهرهم واقاويلهم
مؤسس النظرية الكلاسيكية للفيزياء يقول “
بناء الكون المدهش والانسجام الذي فيه يمكن ان يفسرا فقط بأن الكون خلق بخطة كائن كلي العلم والقدرة هذه هي كلمتي الاولي والاخيرة
فيزيائي وعالم رياضيات اكتشف القانون الرئيسي للديناميكية الكهربائية البرهان الاكثر اقناعا علي وجود الله هو تناغم الوسائل التي يتم بمساعدتها الحفاظ علي النظام في هذا الكون وبفضل هذا النظام تجد الكائنات الحية في اجسادها كل ما هو ضروري لتطوير وزيادة امكانياتها البدنبة والروحية
اللورد كليفون الذي يعرف باسم وليام توبسم
اول من صاغ القانون الثاني للديناميكا الحرارية
لا تتوجسوا من ان تكونوا انسا ذوي افكار متحررة فان فكرتم بعمق ستكتسبون عبر العلم الايمان بالله
جيمس جوي
اثبت تجريبيا القانون الاول للديناميكا الحرارية
معرفة قوانين الطبيعة هي معرفة الله
اكتشف الالكترون حائز علي جائزة نوبل في الفيزياء
لا تخشوا ان تكونوا مفكرين مستقلين ان فكرتم بقوة كبيرة فان العلم سيقودكم دون شك الي الايمان بالله الايمان الذي هو اساس الدين وستجدون ان العلم ليس عدو الدين بل هو مساعد له
مؤسس نظرية الكم
اني وكيفما رحنا ننظر بعيدا فاننا لن نجد تعارضات بين الدين والعلوم الطبيعية بل علي العكس فان افضل مزيج هو في نقاطهما الرئيسية الدين والعلوم الطبيعية لا يلغي احدهما الاخر كما يعتقد البعض هذان المجالان يكملان بعضهما بعضا ويرتبطان واحدهما بالاخر
ألبرت أينشتاين
واضع النظرية النسبية وحائز علي جائزة نوبل في الفيزياء
يكمن ديني في الشعور بالاعجاب المتواضع امام العقلانية التي لا حدود لها والتي تعبر عن نفسها في التفاصيل الضئيلة للوحة العالم هذه اللوحة التي نحن مؤهلون فقط ان نحيط بها ونستوعبها بشكل جزئي بعقلنا هذه الثقة المشاعرية باعي تكوين منطقي لبنية الكون هي تصوري عن الله
ماكس بورن
حائز علي جائزة نوبل في الفيزياء
لقد ابقي العلم مسألة الاله مفتوحة تماما والعلم لا يملك الحق بالحكم علي هذه المسألة
ارتون كومتن
حائز علي جائزة نوبل في الفيزياء
بالنسبة لي يبدأ الايمان من ادراك ان العقل الاعلي خلق الكون والانسان ليس صعبا علي الايمان بذلك لأن حقيقة وجود الخطة وبالتالي العقل لا يمكن دحضها ان النظام في الكون الذي نراه بأعيننا يبرهن بنفسه علي حقيقة اعظم وارفع تأكيد وهو في البدء كان الله
فيرنار حازنبرك
احد مبتكرين اسس الفيزياء الكمية و حائز علي جائزة نوبل في الفيزياء
ان اول جرعة من وعاء العلوم الطبيعية تجعلنا ملحدين ولكن هناك في قعر الوعاء ينتظرنا الله
حتى تبداء استخدام قدراتك الروحية يجب عليك ان تؤمن بقلبك قبل عقلك وتؤمن بعقلك شرط ان تندهش فى كل ما تراه حولك
لم تخاف ولم تحزن ولا يهمك شيء ابدا لانك اقتربت من الخالق وشعرت بوجوده معك فكيف تنكر بعقلك وجود روحك افلا تعقلون ؟
لا تنسي المشاركة
عالم الروحانيات
يمكنك البحث عن كل ما يخص العلوم الباطنية
استجابات