الإنسان والطاقة كيف تكون انسان خالد لايتاثر بالزمان
لرؤية ملخص المقال

 مقدمه

ولد النحل فى خلية يملاء النظام اسلوب حياتها وطريقة معيشتها فيكون نتيجة نظامها تحويل طاقاتها لعسل مفيد لما بعدها بمن فى الارض

ومن يعيش فيها مثلنا ورغم ثبات الشجر فهو له لغة من إشارات وترددات وذبذبات ويتواصل الأشجار ببعضهم مثلنا وتاخذ الأشجار الطاقة للإستمرار من الشمس والماء وتحول الطاقة لثمار مفيدة لما بعدها بمن فى الارض ومن يعيش فيها

وانت يا بنى ادام افضل ما فيها وترى السرقة الصغيرة كفنت نفسها وماتت وعادت بجسد اخر اجمل وافضل له لون جميل وأجنحة جذابة على شكل فراشة ويكون لها دور اخر فى الحياة أما الإنسان من يخدم فى حياته مادام كل المخلوقات تسعى لخدمته

بالتأكيد انت لك دور وتخدم مثلهم لا تنظر إلى الفساد المنتشر حولك وانظر إلى أعماق هدفك

كل العقائد السماوية تعترف بوجود إله ونحن تخدمه بالتعبد واتباع ارشادات انزلها فى كتاب مقدس مهما اختلفت أسمائه سواء توراه أو انجيل أو قران

فإنهم كلهم يتفقوا أن الإله خلقنا لعبادته ودعنا نتأمل فى كل مخلوق يخدمنا هل تصادفت خدماته لنا ام يوجد من جعل المخلوقات تحت خدماتنا

الم ترى أن الكون درجة تنظيمه فى الحسابات والمخلوقات مستحيل أن تكون عشوائية ابدا فكيف تكون الارض ملتزمة بالليل والنهار دون تأخر يوم فى مهمتها

وكيف تقوم السماء بتوزيع الماء فى كل مكان وكيف يكون اكتفاء لمخلوقات لم تخلق من عدم ابدا لا شك أن يوجد صانع للكون وهذا الصانع قدير أن يكون اله ويستحق عبادة الإنسان لانه سخر له كل شيء حوله

والان ما هو دور الإنسان ؟ و لماذا خلقنا الله ؟ اسرار علم الطاقة 

طبيعى أن يكون ردك أن دور الإنسان هو عبادة الإله
لكن لحظة

سؤال أتى لى كثيرا

هل الله ينتظر أن نعبده وما فائدة عبادة الله والسجود له

اله حالك كون وسموات وعظيم جدا ونحن البشر بالنسبة لخلقه نقطة في بحر لا يوجد له نهاية فلماذا يريد منا عبادته هل ينتظر الافادة من الإنسان طبعا لا وهل الإله يحب التعظم بعبادة الإنسان طبعا لا لانه خلقك مخير حر لم يخلقك مثل الملائكة مقيد بشيء تفعله سؤال طويل وعميق لكن إجابته أعمق
ركز معى لحظة
وردت فى الأديان ايات وأبيات ومزامير وترانيم تثبت أن يوجد انسان لا يموت ويكون خالد من الأحياء مثال

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)

هنا ترى أن من يقتل في سبيل الله حى ولم يموت ولكن السر ليس فى أنه قتل فى سبيل الله لكن السر هو سبيل الله وهي روحك الإله يجعلك تقول

حتى إذا فارق الجسد ارواحنا سنظل موجودين بأعمالنا واشباحنا

هنا فهمت أن وهب روحك ونفسك لله يجعلك لا تموت لكن هذه ليس إجابة السؤال
نعم اعلم صبرا

الحياة و الموت فى علم الطاقة 

كل شيء فى الحياة هو طاقة موجبة وسالبة فيمكن للطاقة أن تتحول من شكل الى اخر لكن الطاقة لا تفنى ابدا إذا ولدت ولا تستحدث وتتغير الا إذا تدخل أمر في تغيرها وكلنا نعلم أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم

هذا ليس إجابة السؤال نعم صبرا

بما أن كل شيء هو طاقة إذا روحك هي طاقة كما شرحت من قبل فى مقال حقيقة تناسخ الأرواح

انت نفسك ما يجعلك تعيش هي الطاقة سواء تكتسبها من الغذاء أو من دعاء فانت طاقة وروحك طاقة وتنتج انت الطاقة
فكيف انت تفنى والطاقة لا تفنى وكيف تكون انت مركز توليد الطاقة وتنتهي حياتك  والطاقة لا تفنى وكيف يكون كل الكون في خدمة الإنسان والإنسان يفنى
اذا انت لا تفنى

ولم لا انت من الممكن أن تستمر فى هذه الحياة بعد مفارقة الجسد فنحن نشاهد  اليرقات تتحول فراشات بعد تكفينها حتى كتب الإله كلهم يثبتوا ان الانسان مستمر فى الحياه

وبالفعل هذا منطقي جدا فنحن نري الأموات يزوران احلامنا ونسمع عن انبياء تزور من يتمسكون بالدعاء

صبرا اعلم انك بدأت الملل ونسيت السؤال

قبل الإجابة يلزم أن نتأمل إلى أين تذهب بعد مفارقة الجسد المادى

كل انسان يتاثر الحداثه ويجذب الطاقة الشبيهة له فنرى أهل الشر يرسم الشر على وجوههم ونري أهل الخير مريحين للقلب دون أن تتحدث معهم

نسمع النفاق ونعلم جيدا أنه نفاق وهنا أردت أن أقول لك اذا انت عبارة عن طاقة وفارقت الجسد المادى الذي هو مركز الطاقة

اذا انت تتحول لما هو ماثر عليك من طاقة ولم تكون قطبين طاقة لانك لا يوجد لديك جسد مادى سوف تكون قطب واحد فقط من الطاقة

واما ان تكون عضو فى الطاقة الإيجابية أو تكون عضو فى الطاقة السلبية

اذا تأثر الإنسان بمشاعر الحزن نسي الثقة الإلهية وتجاهل كل امور حياته ودنياهم ويحول كل طاقة جسده المليئة بالاحزان إلى طاقة سلبية حتى إذا فعل الشر فهى طاقة سلبية

والطاقة السلبية تسمى الطاقة السفلية أو العالم السفلي وكلنا نعرف أن قطب الكهرباء السالب يستمد من الأرض

اما الطاقة الإيجابية هى طاقة سماوية تأتى من السماء ومصادرها الشمس والماء والهواء
وهى يعرفها الإنسان إذا شعر بالسلام الحب الفرح الاطمئنان الراحة السعادة

وإذا أردت أن تكون مالك لهذه المشاعر يلزم أن يكون لديك اله لان التعبد هو مصدر انتاج هذه الطاقة

الالتزام من الإله و اسرار علم الطاقة 

يجعلك تشعر بالسلام الحب الفرح الاطمئنان الراحة السعادة وتستمر فى إنتاج الطاقة اذا كنت من المخلصين والأخلاص هو اليقين الايمان عدم تلاعب العقل أن يوجد اله رحمن

الإخلاص يجعلك تنتج كمية عظمى من الطاقة الإيجابية ولحظة يوجد اكثر من عشر ايات فى القرآن تقول إن الإنسان لا خوف عليه ولا هو يحزن

قد زكرتها فى هذا الفيديو

إذا كان الانسان مؤمن مخلص لا يتاثر بالطاقة السلبية طول حياته 

نعم لان الخوف والأحزان طاقات سلبية والمؤمن دائما يشعر بوجود الإله وتكون الصلوات وسيلة تجعلك لا تنسي وجود الإله وتشعر به ويكون معك وقدر ثقتك بالله قدر إنتاج الطاقة الإيجابية

وهنا ياتى لك الموت إلى أين تذهب ؟

بالتأكيد وتوالف مع ما يشبهك وهو الطاقة الإيجابية السماء هى مصدر الطاقة الإيجابية

اذا انت تذهب الى السماء بعد الموت تتحول لطاقة إيجابية تنجذب إلى مصدرها

إذا كنت تعلمت أن تجعل حياتك مليئة بالمشاعر الإيجابية وإذا مليء الحزن والهم حياتك لا تستطيع التمسك بالله

وبعد الموت تذهب الى مصدر الطاقة السلبية أسفل الأرض وبما أن أسفل الأرض جحيم إذا فى السماء نعيم وجنة وحياة

والان الرد على سؤال لماذا نعبد الله 

• انت تعبد الإله لتكون عبادتك هى وسيلة الارتقاء بطاقتك الإيجابية
• وإذا لم تشعر بالمشاعر الإيجابية وانت تؤمن بالله فاعلم أن يوجد خطاء فى صلتك بالاله
• انت تعبد الله لان الله يريدك دائم مخلد فى الدنيا وبعد الموت متواجد وترزق فإذا كنت طاقة إيجابية فأنت لا تفنى وتكون لك روح وكيان مثل أى طاقة لا تفنى
• واذا بعدنا عن المشاعر الإيجابية الذي هى من المستحيل أن تعثر على مصدر آخر غير الإيمان بوجود إله والتواصل مع الإله والثقة فى الشعور بوجوده
• في غفلة الانسان عن العبادة لم يكن لك اثاث فيكون العالم السلبي محيط بك وممكن بعد موتك تتحول الى عضو فى قطب الطاقة السلبية

هل علمت أن عبادة الإله أمر ضرورى فى هذه الحياة وكانك خلقت حتى تقوم بتطوير نفسك أما فوق السموات أو الجحيم فماذا انت تختار
اذا كانت اجابتى مقنعة بالنسبة لك

اذا سوف يكون شعارك هو

حتى إذا فارق الجسد ارواحنا سنظل موجودين بأعمالنا واشباحنا

اكتب هذا الجملة فى التعليق حتى اعرف من مهتم بقرائة مقالات عالم الروحانيات