في البداية كنا غير مهتمين بطاقة الكوندالينى سبب انها تتفاعل مع الاشخاص الذين تعرضوا لضغوط نفسية قوية او حادث او صدمات او سبب المهتمين بعلم الطاقة والروحانيات
اما الان اصبحت احدى اهم الموضوعات الذي يمكن معرفتها بعد وجود وباء كرونا الذي جعل الخوف والهلع فى كل الناس الخوف من الموت او الحزن على من مات الخوف من المستقبل الذي ممكن ان يضيع فى لحضات وحتى انفجرت طاقة الكوندالينى فى معظم الناس يجعلتهم متغيرين فى طبعهم وفكرهم وحالتهم وشخصيتهم واسلوب حياتهم

طاقة الكوندالينى

هي مثل القوة المكتومة داخل الانسان كانها كوره مضغوطة بالطاقة سبب انفجارها يكون الظروف القوية مثل الصدمات والحزن والمخاوف القوية تجعل الانسان متغير تغير تام
ويوجد اشخاص كثيرة يسعوا للتحكم بطاقة الكواندلينى ويوجد من يستغل هذه الطاقة وتكون نعمة له ان اذا استطاع تفعليها والتحكم بها للسيطرة على كل من حوله 

ممكن ان يجعل الناس فى غفلة عنه عندما يمشي امامهم ممكن ان تكون طاقة حماية تجعل الناس لا تتاثر بطاقة السحر وممكن هى بذات نفسها تكون تاثيرها على الانسان اقوى من السحر

تجعل الانسان يسمع ما بعد السمع ممكن بكل سهولة ان تسمع شخص تعرفه فى بلد اخرى

وممكن ان ترى ما بعد التراب من مبانى تحت الارض او الذهب والاثار وتستطيع الانتقام من الاعداء بكل سهولة فهي قوة مفرطة تجعل الانسان اما فى نعمة او فى لعنة لا يستطيع التخلص منها

اما تجعل الانسان سعيد وتكون هي سبب تغيره للافضل او تكون سبب فى انهيار الناس ودمارهم

اعراض تفاعل طاقة الكواندلينى فى جسدك ونفسك

• الحركة التلقائية للجسد وارتجاج فى الجسد تلقائي
• تغير فى حرارة الجسد بصفة مستمرة
• عدم القدرة على النوم بشكل منتظم
• الشعور بان يوجد شي تغير فى نفسك ولا تعرف ما هو
• الثقة بانك شخص مختلف عن الايام الماضية من حياتك
• تضاعف حساسية الرؤية والسمع وعدم تحمل الصوت العالى والضوء القوى
• الم مفاجيئ فى اعراض الجسد
• العزلة المستمرة وعدم قبول الاخرين والتقلب المفاجىء فقط لان الشعور
• الداخلى يتنافر معهم
• الكسل وعدم القدرة على النشاط وقضاء الحاجة والعمل والكسل داخلى
• سبب الفوضى النفسية وعدم استقرار المشاعر لك
• فقدان الشعور بالجوع او العكس الاكل المفرط
• الشعور بالوحدة والاكتئاب والسبب انك تختلف على كل من حولك
• المخاوف والتشاؤم المبالغ
• التوتر المبالغ سبب استشعار الجسد القوى
• فقدان الشهوات باي شي وتلبد فى المشاعر
• نوبة من الفزع والهلع والبكاء والحزن

والان عرفت نظرة عامة عن الكوندلينى لكن هذا ليس كل شيء
يستخدم الروحانى هذه الطاقة حتى يكون الانسان قادر على رؤية العوالم الروحية والتفاعل معهم والشعور بهم بل ايضا تكون هى مصدر الحماية للهجمات الشيطانية له لذلك يسعى النورانيين والروحانيين والسحرة وكل ما ارتبط بالعلوم الباطنية الى دخول الخلوة لانفجار هذه الطاقة بداخله لان الانسان فى الاختلاء يكون لديه حالة هيجان وغضب فى العقل الواعى السبب انه لا يري ولا يسمع ولا شيء محيط به الا الظلام فيصل لمرحلة الانفجار الذى تنقله الى العالم الروحى حتى يرى الاشباح والجان

وفى جائحة الكرونا حدث مع كل الناس فى العزلة والحجر الصحى والخوف من الموت حالة الهيجان العقلى كان الانسان فى خلوة روحية فانفجرت عندمعظم  الناس طاقة لا يعرفون كيفية استخدامها فيصابوا بالامراض الجسدية والنفسية لانهم شعروا بانكسار شيء داخلهم

وانفجارها جعلهم متغيرين فى حياتهم وتفكيرهم فسعوا الى علاج انفسهم لكن دون اى نتيجة السبب تجاهل المعالج بهذه الطاقة الفعالة لدى المريض الذى هو سبب مرضه عدم ادراك العالم الباطنى والطاقة الكونية وانعام الله عليه من طاقات

فان الله عز وجل جعل هذه الطاقة للطواريء والنجاة من الصدمات والحوادث جعلها حتى يكون الانسان ناضج قوى يكون قادر بقوته ان يصدى لهجمات الزمان

وثقافة العرب فى علم الروحانيات هى الكفر والالحاد فيكون نتيجة جهلهم بالعالم الروحى هو ايذاء انفسهم فان كل شيء خلقه الله به جانب سلبي وايجابى وهذا اوضحته فى مقال عالم الروحانيات فى الخير والشر ولم يحرم الله عز وجل العالم الروحى فى القران بل كان خطابه مع المتصلين مع عالم الجان خطاب تحزيرى انهم يزيدون الانسان رهقا والسبب ان الانسان استعان بالجان ونسي الاستعانة بالله بل كرم العالم الروحى وجعل سورة فى القران باسم الجن حتى السحرة في القران لن يعدهم الله بالعنة والجحيم رغم انهم ظالمين فكان ظلمهم رده انكم لا تفلحوا فى اي شيء صنعوه

الله عز وجل حكيم كريم عرفناه بروحنا الممتدة منه عرفناه فى بواطننا فى مواقفنا فنحن لن نراه ولكن نؤمن به واذا تعلم الانسان الروحانيات يذيد ايمانه بالله يطور نفسه وشخصيته لم يكون مكان للمشعوذين الذين يفتون ويتلاعبون بالانسان وفى النهاية اقل كلمة يقين كل من لم يتعلم علوم الروحانيات مثل الرجل صاحب القدم الواحدة لايستطيع ان يكون ثابت  ابدا