السحر الفرعونى (سحر المادة)

شرحه وتفسيره

فهو السحر الذي عظمه الله في كتابه

( قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116

يعتبر فن لانه يشمل معنى الشعوذة وهو من اقوى الفنون فهو سحر  يشمل الحسابات النجمية الدقيقة في علوم الفلك يشمل دراسة تاثير التفاعلات الكميائية

يشمل دراسة الطاقات اللا نهائيه والتعامل مع الجان والارواح

اولا الفلك

من المعروف عند الحضارة الفرعونية انهم تمكنوا من دخول الشمس في يوم ميلاد الملك من مكان معين فهم وصلوا بحساباتهم الفلكية وهذه مسالة معقدة عجز عن تفسيرها علماء حتى الان

ثانيا التفاعلات الكميائية
السحر كان يلقب عند كهنة الفراعنة باسم كيما وتطور لكلمة كمياء فالكمياء لها سر وسحر فهي مسالة معقدة

منها من يكون سم ومنها من يكون دواء ومنها من يكون وسيلة لافراز هرمونات تغير الحالة النفسية مثل هرمونات السيروتونين. الاندروفين. الدوبامين. الخاصة بالسعادة

فاذا نجح شخص افراز هذه الهرمونات لشخص اخر اصبح لا يتخلي عنه ويحبه ولا يستطيع البعد عنه فترة من الزمن

لانه سوف يحتاج ان يصل لقمة المحبة والفرح من خلاله ويوجد اسررار للكميا لا تعد ولا تحصي

فيجب ان يكون الساحر الفرعونى عنده معرفة كبيرة من اسرار التفاعلات الكميائية

ثالثا دراسة الطاقات اللا نهائية

كان عند كهنة الفراعنة طرق تدل على انهم كانوا محترفين في دراسة هذه الطاقات

طريقة علاج المس الشيطانى عند الحضارة الفرعونية

كانوا يعالجوا كل من به مس شيطانى قوى بدخوله حلقة من النار لانهم يعرفون ان حلقة النار تخرج ايونات لا يقدر علي الجان تحملها لفترة طويلة وعند تواجد اى شخص داخل حلقة كبيرة من النار مهماا كانت حالة المس الشيطانى ومهما كان قوة الجن المسيطر على الانسان يفقد ارتباطه بالانسان فى دقايق وايضا الارواح

ومن قدارت الكهنة الفرعونية القدرة على تحريك الجماد  ويوجد اساطير كثيرة توضح مدى قوتهم

وكانوا يستخدمون اعضاء الحيوانات والاحجار الكريمة مثال

جلد النمر به طاقة قوية نتجت عن النمر نفسه من ثقته وادراكه مدى قوته

وكل نوع من المشاعر هو عبارة عن طاقة تخرج تردد والاجساد تحتفظ بالترددات الخاصة بالمشاعر 

ومن هنا اصبح جلد النمر وسيلة للهيبة والقبول والدخول علي السلاطين

رابعا التعامل مع الجان والارواح

شرط اول ان تكون تعرف شروط التواصل مع الجن والارواح وان تعلم ان الطريقة المناسبة هي التحكم بالطاقة وايضا المقايضة فلا يوجد ما يسمى تسخير

وفي قصص واساطير لهم ستحكمون بالجن والارواح بالمقايضة والتحكم بالطاقة الكونية مثل 

حارس المقابر وكانوا الكهنة الفرعونية قادرين على التعامل مع عالم الجن والارواح لوجود معتقد يسمى با كا 

وهو الفرق بين الروح والشبح

ويستطيعوا التحكم فى الجن لانهم يستخدموا علم الطاقة والكيمياء لمقايضة الجن

وهذا بسبب انهم لا يسخروا الجان بل يتعاملوا معهم بالمقايضة

ولهذا السبب كانت علاقتهم مع الجان علاقة ناجحة قوية

واخيرا طريقة سحر الفراعنة

هي طريقة معقدة كانوا يستخدموا اساليب قوية فاذا اراد الكاهن جلب شخص لشخص اخر كان يستخدم التنجيم والفلك لربط الروحين ببعض

ويستخدم المادة المناسبة لتنشيط الطاقة اللازمة مع التعامل مع الجان لافراز هرمونات الخاصة بالسعادة لهم

مثال اخر

اذا اراد الكاهن ان يجعل الملك مهابا وصاحب نفوز صنع له زينه

تكون من حجر كوكب قوي مثل المريخ او المشتري ويكون معها الجلد المناسب لوجود الطاقات النشطة والجن المناسب لتحويل الطاقات الي ايجابيات لحامل الشيء المصنوع

فالسحر الفرعونى فن وابداع لانه عملية معقدة لا يمكن لاي شخص تنفيذها

فقد عظمه الله لقوة تاثيره ولا يوجد فيه شرك من قبل الساحر

اذا كانت استخدامه للخير وتوفيق الغير بالغير فهو علم من العلوم النادرة
مقدمه لكم فوزى محمد