الجن

هو رمز للخفاء ويثير الجدل حول مواضيعه. محاولة اكتشاف أسراره تؤدي إلى انتشار العديد من الأقاويل والأساطير الصحيحة والخاطئة، مما يجعل الجن لغزًا كبيرًا نحن غير قادرين على فك أسراره حتى الآن.

جائزة جيمس راندي للظواهر الخارقة هي تحدي بقيمة مليون دولار أمريكي يقدمه المؤسسة التعليمية لجيمس راندي. تأسست هذه الجائزة على يد الساحر والخبير في الخدع والظواهر السحرية، جيمس راندي، الذي كان معروفًا بجهوده في تعرية وكشف الخدع والظواهر الخارقة والروحانية باستخدام العلم والمنطق.

عقل الجن وقدراته

الجائزة تعتبر تحديًا لأي شخص يدعي أن لديه قوى خارقة أو يمكنه تنفيذ ظواهر خارقة للطبيعة. بالنسبة للجائزة، يجب على المشاركين تقديم دليل قاطع واختبارات علمية متفق عليها لإثبات مطالبهم بوجود القوى الخارقة. إذا نجح أي شخص في إثبات هذه القوى وفقًا لمعايير الاختبار، فسيحصل على مبلغ مليون دولار أمريكي.

رغم تقدير العديد من الأشخاص لهذا التحدي، إلا أنه حتى الآن، لم ينجح أي شخص في كسب هذه الجائزة من جيمس راندي. هذا يُظهر أهمية الأدلة العلمية والمنهجية في التعامل مع الظواهر الخارقة والمدعين لها.

على الرغم من أن لا يوجد من يربح هذه الجائزة حتى الآن، إلا أن هناك الكثير من المعلومات عن الأشخاص الذين يمتلكون الظواهر الخارقة، مثل الرجل الكاميرا، أو الأشخاص الذين يمتلكون ذاكرة قوية ويعيدون رسمها وتصويرها بأدق التفاصيل، أو الساحر طاهر بك الذي استطاع دفن نفسه لأيام بدون أن يموت واستطاع التحكم في الحيوانات بالتنويم المغناطيسي والتحكم في ألم جسده.

ورغم وجود الملايين من القصص عن الظواهر الخارقة ووجودها، لا يوجد دليل حتى الآن على وجود الجن. السبب في ذلك هو أن الجن من نوعين، العلوي الذي ينتمي إلى عالم خاص به كأنه كوكب مستقل عن كوكبنا، ويمكن أن نقول أنهم موجودون في كوكبنا ولكنه بعد مختلف عن أبعادنا. أنت تحتوي على الكثير من البكتيريا، بعضها نافع وبعضها ضار، لكنهم غير مدركين لك، لا يعرفون وجودك، فقط هم مدركين العالم المحيط بهم،

والإنسان في البعد الثالث غير مدرك للبعد الرابع لهم، لكن إذا ارتقى أي إنسان بوعيه الروحي له، يستطيع أن يرتقي في البعد الرابع ويكتشفه، وحتى إذا تم اكتشاف الجن العلوي في عالمه من قبل أي إنسان، لا يستطيع إثبات وجودهم، كما لا تستطيع البكتيريا الموجودة بداخلك أن تكون مدركة أنها بداخل إنسان له اسم وشخصية ومشاعر.

كما أن الجن يتكون من شحنات كهرومغناطيسية تتجاذب وتتفاعل تخرج من طاقة النار التي تنجذب بطباعها مع العناصر الأخرى الماء والتراب والهواء. لكنه عبارة عن طاقة بمعنى أنه يمكنه التفاعل مع الطاقات الموجودة حوله ويتفاعل معها وله تأثير عليها مثل النار وتأثيرها على كل شيء حولها.

إذا وجد الجن العلوي أمام إنسان، يتفاعل مع طاقته وقد يصاب الإنسان بالسكتة الدماغية أو السكتة القلبية. وهذا شرحته بالتفصيل في موضوع تحضير الجن العلوي وسر قدرة تشكل الجن من تفاعله مع الأجساد والتفاعل هو طبع الجن لكن التطور لا يستطيع فعله وقبل شرح ذلك دعنا نتكلم عن الجن السفلي.

الجن السفلي

هو متفاعل مع الطاقة السلبية لأنه طرد من عالم الجن العلوي وأصبح يعيش في الجانب الموازي للكون وهو الانعكاس. الطاقة السلبية هي مصدر التغذية والتفاعل معها ويتفاعل مع أي شيء في الانعكاس ليس في الحقيقة بمعنى أن الشيطان مثل الظل معك لكنه في انعكاس الضوء موجود لكنك لا تستطيع لمسه لأنه انعكاس وهذا ينفي أن يوجد شياطين تسكن الأجساد

الشياطين لا تسكن الأجساد، بل يوجد شياطين تخترق العقول وتسيطر على صاحبها من خلال انعكاس أفكارهم وحياتهم وطاقتهم السلبية. هذه الطاقة السلبية هي المسار الكوني للشياطين. لذلك، الشياطين موجودة في عالمنا، ولكن في الأعالم الموازية لأفعالنا وأفكارنا السلبية. لذلك، وصف الله عز وجل الشيطان في القرآن الكريم بأنه وسواس خناس يوسوس في الصدور، منطقة القلب والمشاعر، ويزرع الشك والأفكار السلبية مثل القلق والحزن وفقدان الثقة بالنفس.

نعم، يمكننا التواصل معهم إذا عرفنا كيفية التواصل مع العالم الموازي لنا، ولكن قبل أن تتواصل معهم، يجب عليك فهم وتقدير خطورة الموقف وقراءة مقال تحضير الجن السفلي.

وبعد معرفتنا أن لا يوجد جن نستطيع إثباته، لكن يوجد بالتأكيد قوى خارقة يمكننا إثباتها بكل سهولة مع أي إنسان. السبب هو أن الإنسان أقوى من الجن في البعد الثالث، وإذا جاء الجن العلوي، فإما أن يتغلب على المكان الموجود فيه بطاقته في تفاعله مع الطاقة الكهربائية والإشارات والترددات وإفساد جميع الأجهزة الكهربائية، وإذا وقف أمام إنسان، يصاب الإنسان بالسكتة الدماغية أو السكتة القلبية بسبب تفاعل الجن العلوي مع الطاقة والمادة والعناصر. لذلك، من المستحيل وجودهم في عالمنا، إلا من أوحى الله له، ويمكننا التواصل معه إذا عرفنا كيفية اكتشاف قدراتنا في القدرة على التجول بين العوالم.

وما علاقة هذا الشرح ب

عقل الجن وتشابه عقل الجن بالأطفال؟

نحن كبشر، يختلف تفاعلنا مع الأجساد، ويمكننا أن ندمج المواد ببعضها مهما اختلفت أشكال المادة حولنا، قادرين على دمجها والتفاعل معها بالدمج، حتى لو كانت الطاقة تنتج من مشاعرنا.

نعم، أنا أؤمن أن مشاعرك هي طاقة. على سبيل المثال، عندما تشعر بالغضب أو الإثارة، يمكن أن تزداد سرعة ضربات القلب ويتغير ضغط الدم. هذه التغيرات تمثل تحولًا في الطاقة البيولوجية للجسم.

العلوم العصبية: الأبحاث في مجال العلوم العصبية تشير إلى أن هناك عمليات كهربائية وكيميائية في الدماغ تخرج من تفاعلنا مع المشاعر والعواطف. يكون المخ قادرًا على التناغم مع مشاعرنا وإطلاق إشارات كهربائية ويفرز الدماغ مواد كيميائية تؤثر على المزاج والعواطف. يمكن اعتبار هذه العمليات تدفقًا للطاقة في الجسم.

على العكس من الجن، فهو يتفاعل في سحب الطاقة والاستفادة من نسختها كما هي وغير قادر على تحويل في مدار الطاقة ومسارها، بمعنى أنه يلمس الأشياء بطريقة مختلفة، ولذلك اشتهر أن الجن يستطيع تلبس الأجساد، وطبعا الشيطان قادر على ذلك من خلال العالم الموازي لنا، أو يمكنه التفاعل مع الأجساد الطبيعية شرط أن يكون تأثيرها للطاقة السلبية أكثر. هكذا يتفاعل الجن مع كل شيء في الكون، مثل ما تتفاعل النار مع الأجساد، فإذا سلط النار على الحديد، لن يتغير الحديد، لكنه يحتفظ بالنار بداخله.

أيضًا، العقل للجن هو عبارة عن جمع وتحليل المعلومات ولا يستطيع الابتكار والتطوير، لأنه لا يستطيع بأفكاره أن يخلق الابتكار، لأن طبعه نار تتفاعل بشكل مختلف مع كل شيء حولها، على العكس من الإنسان، يتفاعل ويمكنه خلق الجديد من تفاعله.

حتى المشاعر، في موضوع لغة الإنس والجن، تكلمت أن اللغة تختلف بين الجن والإنس، أن الإنسان يستطيع ابتكار وشعر جديدة وخلق لغة، أما الجن فلا يستطيع التفاعل مع المشاعر بنفس طريقتنا، فهو يتفاعل مع الأشياء كما هي بدون أن يؤثر عليها أو يغيرها، لذلك هو يستطيع أن يضحك ويبكي ولا يستطيع أن يكذب، لأن الكذب عبارة عن مشاعر مختلطة تم مزجها من الإنسان

قدرة الجن على الملاحظة للأشياء تفوق قدرة الإنسان لأنه يستطيع التعرف على أعماق وأصل الشيء، بخلاف الإنسان الذي يعتمد على التحليل البصري والسمعي.

الجن يغضب ويفرح، ولا يستطيع الكذب لأنه لا يستطيع دمج المشاعر ويتفاعل مع المشاعر كطاقة ثابتة لا يمكنه تغييرها.

قدرة الجن على التنقل السريع

تأتي من قدرته على الدخول في الزمان والمكان والأجساد والطاقة.

أما الإنسان، فيستطيع التحكم في المادة المحيطة حوله في أنظمة الكون، يغير الجو من حار إلى بارد أو ينير الليل، ويمكنه التواجد عن بعد عن طريق الهاتف. نعم، لا نستطيع الدخول في المادة مثل الجن، لكننا نستطيع تطوير المادة حتى تخدمنا وتكون تحت سيطرتنا. قدرة الإنسان في تفاعله الدمجي، أما الجن في تفاعله بالمادة نفسها.

لذلك، عقل الجن محدود ولا يستطيع تطوير نظام الوعي الخاص به لأنه لا يستطيع الدمج بين المادة وتغييرها.

هذا يشبه الطفل تمامًا قبل أن يستطيع التعرف على الأشياء حوله ودمجها. الطفل، مثل الجن، يتفاعل مع العالم من حوله بطرق بسيطة ومباشرة، ولا يملك القدرة على التحليل أو التفكير المعقد إلى حد كبير. ومع ذلك، مع مرور الوقت، يتعلم الطفل وينمو ويتطور، بينما يظل الجن في حالة ثابتة من الوعي والفهم.

المصدر الرئيسي مدونة عالم الروحانيات

المقال الاساسي

مقالات عن عالم الجن